حرية ـ (21/10/2024)
كشفت النيابة العامة الإسرائيلية، يوم الاثنين، عن ضبط شبكة تجسس تعمل لصالح إيران وقامت بتصوير قواعد عسكرية استهدفها الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الجاري.
وذكرت النيابة العامة أن الشبكة مكونة من سبعة مهاجرين أذربيجانيين جندتهم إيران، بحسب موقع “روسيا اليوم عربية”.
وشنت إيران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري هجوماً صاروخياً كبيراً على إسرائيل، قالت إنه جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، ونائب قائد الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان.
من جهتها قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إنه “تم القبض على سبعة إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران، حيث قاموا بتنفيذ مئات المهام لصالح طهران”، مشيرة إلى أن “جميع المشتبه بهم هم من السكان اليهود في حيفا والشمال، بينهم جندي هارب واثنان من القصر”.
ويُتهم المشتبه بهم بتصوير وجمع معلومات عن قواعد ومرافق الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر الدفاع “كيريا” في تل أبيب وقاعدتي “نفاتيم” و”رامات ديفيد”، بالإضافة إلى مواقع منظومة “القبة الحديدية”.
وكانت قاعدة “نفاتيم” هدفاً في كل من الهجمات الصاروخية الإيرانية هذا العام، واستهدفت قاعدة “رامات ديفيد” من قبل حزب الله اللبناني. كما يُزعم أن المشتبه بهم تلقوا خرائط لمواقع إستراتيجية من مشغليهم، بما في ذلك قاعدة “غولاني” التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مميتة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت التحقيقات أن المشتبه بهم نفذوا سلسلة من المهام المختلفة لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وكانوا على اتصال مع عملاء إيرانيين، وفي المقابل، تم دفع مئات الآلاف من الدولارات لهم، جزء منها عبر العملات المشفرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المشتبه بهم كانوا يتجسسون لصالح إيران لمدة عامين، وجميعهم شاركوا في أنشطة تجسس منذ بداية الحرب. وأكدت أن مكتب المدعي العام يعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم يوم الجمعة وطلب احتجازهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية.