حرية ـ (31/10/2024)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول اعتقالها رجلا وزوجته للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران، وذلك بعد أيام قليلة فقط من اعتقال مجموعتين يشتبه في عملهما لحساب إيران. وجاء في بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن الداخلي أن “إحباط جهود إيران لتجنيد إسرائيليين مستمر”.
ووفقا لبيان الاتهام، قام المدعو رافائيل والمدعوة لالا غولييف، وكلاهما من مدينة اللد التي تقع على مسافة 16 كيلومترا جنوب شرق يافا، ويبلغ عمرهما حوالي 32 عاما، بـ”جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية في إسرائيل، بالإضافة إلى تتبع شخصية أكاديمية تشتغل في مركز أبحاث أمني بهدف إيذائها”.
كما تعتقد السلطات أن رافائيل “طلب منه أيضا العثور على قاتل مأجور”، دون تحديد المستهدف. وقد نفذ المتهم “مهام مراقبة لمواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر الموساد”.
ولم يوضح بيان الاتهام ما إذا كان الدافع وراء تصرفاتهما ماليا أو أيديولوجيا.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تم تجنيد الزوجين من قبل شخص يدعى إلحان أحاييف وهو مواطن أذريبجاني يعمل نيابة عن مسؤولين إيرانيين، لتنفيذ مهام باسم خلية إيرانية تجند إسرائيليين من دول القوقاز في إسرائيل.
سلسة من قضايا التجسس
ويأتي هذا الاعتقال في سياق سلسلة قضايا تجسس مزعومة تم الكشف عنها في الأسابيع الماضية، إذ كشفت الشرطة الإسرائيلية في 21 تشرين الأول/أكتوبر عن تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة إسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن القواعد العسكرية الإسرائيلية والبنية التحتية للطاقة لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وسبق ذلك إعلان الشرطة اعتقال سبعة إسرائيليين آخرين من مدينة حيفا ووجهت إليهم اتهامات بتنفيذ مئات من مهام التجسس بتوجيه من طهران.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية خلال الشهر الماضي عن توقيف إسرائيلي للاشتباه بأن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.