حرية ـ (5/11/2024)
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو غريب لمجموعة من الهنود كانوا يملئون أكوابهم بقطرات من ماء يخرج من جدار حائط معبد هندوسي، حيث اعتقد النشطاء أن الماء الذي يخرج من الجدار هو أكسير الحياة.
العشرات يصطفون لشرب أكسير الحياة
الغريب أنه بعد أن ملأ الهنود أكوابهم من الماء الذي يقطر من جدار المعبد، معتقدين أنه أكسير الحياة، اكتشفوا أن الماء الذي يخرج من الجدار عبارة عن قطرات مياه تخرج من إحدى التكييفات الموضوعة داخل أحد غرف المعبد.
وانتشر مقطع فيديو بشكل واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذ المتوافدون على معبد فريندافان بالشرب من المياه التي تقطر من الجدار، معتقدين أنها المياه التي يشرب منها كريشنا كأسير للحياة وطلبًا للشفاء، في الوقت الذي حذر فيه النشطاء من شرب هذا الماء، ما أدى إلى فتح الباب أمام العديد من الناقشات حول تأثير الخرافات، وتواصلوا مع إدارة المعبد.
ويظهر المقطع اصطفاف المصلين في طوابير للحصول على ما يسمى “شارانامريت” أو الماء المقدس من قدمي كريشنا، ولكنهم لم يكونوا يعلمون أن “الماء المقدس” الذي يتساقط من فم تمثال الفيل الذي كانوا ينتظرونه في الطابور كان في الواقع ماءً يسقط من صرف تكييف في المعبد.
الماء المقدس في المعبد يتحول لماء صرف
في الوقت الذي اصطف عشرات المتوافدين على المعبد الهندي، مستخدمين بعض الكؤوس لجمع الماء، قام آخرون بوضع أيديهم على شكل كوب للحصول على بضع قطرات مما اعتقدوا أنه “ماء مقدس”، في حين قال القائمين على إدارة المعبد إن المياه كانت تخرج من أنابيب الصرف الصحي وليس من قدمي كريشنا، كما يعتقدون.
آثار تقديس الهنود لماء يخرج من حائط معبد، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق البلوجر أياد الحمود فقال: “أشخاص شاهدوا ماء يقطر من قطعة جبس على جدار في معبد هندوسي، وبدأوا يتوافدون بأكواب ورقية ليشربوه معتقدين أنه Charanamrit أو (إكسير الحياة)، الذي يتسرب من الإله “كريشنا” طلبًا للشفاء من الأمراض؛ واكتشفوا لاحقًا أنه ماء تكثيف الهواء الذي يقطر من المكيف”.