حرية – (25/3/2021)
أصدرت هيئة الحشد الشعبي، الخميس، توضيح حول انتشار “ميليشيات” في العاصمة بغداد.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقت – حرية – نسخة منه، (25 اذار 2021)، “ننفي نفيا قاطعا وجود أي تحرك عسكري لقطعات الحشد الشعبي داخل العاصمة بغداد حسبما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام”.
وأكدت الهيئة ان “تحركات قوات الحشد تأتي ضمن أوامر القائد العام للقوات المسلحة وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة”، موضحة أن “ألوية الحشد تسمى بالأرقام لا بالمسميات الأخرى كما ان مديرياته تحمل التسميات الرسمية المعروفة”.
و أكّد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، الخميس، “انتهاء” المظاهر المسلحة في بغداد وانطلاق جهد أمني لتحديد أسباب انتشار المسلحين.
وقال الخفاجي في تصريح صوتي تابعته – حرية -، (25 آذار 2021)، “تفاجأنا من المقاطع الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعي، وبدأنا اتصالاتنا”، مؤكداً أنّ “المظاهر المسلحة انتهت وقيادة العمليات في بغداد قامت باللازم”.
وأضاف، “بدأ الجهد الاستخباري والأمني لمعرفة الأسباب، وبدأ عمل كبير”، مشيراً إلى أنّ “الساعات القادمة ستشهد صدور تصريح أو بيان حول ما حدث”.
وتابع، أنّ “قائد عمليات بغداد بدأ بمعالجة هذا الموضوع”، مشدداً أنّ “بغداد تمثل الكل ولا تمثل جهة معينة”.
ورد المتحدث عن سؤال حول هوية “ربع الله” قائلاً “نعمل بهذا الخصوص”
و علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، على انتشار “ميليشيات” في بغداد.
وقال الصدر في تدوينة، اطلعت عليها – حرية – (25 اذار 2021)، “لقد لجأت إحدى المليشيات الى الاستعراض العسكري المسلح والانتشار المكثف في العاصمة الحبيبة بغداد من أجل مطالب مثل صرف الدولار، فأقول:
أولا : إن اللجوء الى السلاح لتحقيق المطالب أمر مرفوض يجب على الحكومة الحيلولة لعدم وقوعه مرة أخرى.
ثانيا: إن هذه الجهة التي قامت بالاستعراض إن كانت تنتمي للحشد المجاهد فعلى الحشد معاقبتها، وإلا فإعلان البراءة منها.
ثالثا: إن في قرار رفع صرف الدولار فوائد ومضار، ولذا تركنا قراره بيد المختصين من أهل المعرفة بأمور الاقتصاد لكن لا يجب أن يتضرر الشعب كثيرا وخصوصا مع وجود جشع وارتفاع أسعار في الأسواق فعلى الحكومة الحيلولة دون ارتفاع الأسعار ومعاقبة الفاعلين
رابعا: لعل تلك المليشيا تظن أنها ستنال تعاطف الشعب معها.. كلا فالعنف خارج عن تعاطف الشعب فكفاكم عنفا وأذى.. وإياكم وكسر هيبة الدولة وخصوصا إن استعراضكم لم يك بتنسيق معها”.
و تساءل عضو المكتب السياسي في تيار الحكومة بليغ أبو كلل، الخميس، حول علاقة “الانتشار المسلح” في العاصمة بغداد بملف الموازنة والإجراءات الاقتصادية.
وقال أبو كلل في تدوينة عبر تويتر تابعتها – حرية – ، (25 آذار 2021)، “تساؤل: تُرى لماذا لا نرى قطعات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب… إلى آخره، يجوبون بغداد بأسلحتهم ويخيفون الناس؟!”.
وأضاف، “لماذا لا نرى حشد العتبات يفعل ذلك؟! ما دخل العسكر والسلاح بالموازنة وسعر الصرف؟!”.
وشهدت بغداد، الخميس، إجراءات مشددة وانتشاراً مكثفاً لقطعات عسكرية في مركز العاصمة والمناطق المحيطة بها.
وانتشرت، صباح (25 آذار 2021)، قطعات عسكرية في مركز العاصمة وقطعت الطريق نحو جسر الطابقين في منطقة الكرادة.
وشملت الإجراءات، “إغلاق المنطقة الخضراء، ومنع الدخول إليها باستثناء المخولين”