حرية – (25/3/2021)
بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، انعكاسات الزيارة التاريخية التي أجراها البابا فرنسيس إلى العراق، وذلك خلال استقباله الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكلدان في العراق”.
وذكر بيان للوزارة تلقت – حرية – نسخة منه، (25 آذار 2021)، “وفي مستهل اللقاء، عبّر الكاردينال لويس ساكو عن عميق شكره وتقديره لوزارة الخارجية، لجهودها في إنجاح زيارة قداسة البابا فرنسيس للعراق، وكذلك الجهد الحكومي الواسع الذي ساهم في ذلك، مشيراً إلى أهمية الزيارة لكل العراقيين الذين أبدوا حفاوة استقبال كبيرة لقداسته من المسلمين والمسيحيين وباقي الأطياف”.
وأضاف البيان، أنه “من جانبه أثنى وزير الخارجية على جهود الكنيسة ودورها في التحضير للزيارة”، لافتاً إلى أن “زيارة البابا فرنسيس مثّلت رسالة تضامن إنسانية عميقة”.
وشدد الوزير بحسب البيان، على “ضرورة تحشيد كلِّ الطاقات لمُواجَهة خطر التفرقة، والتطرُّف”، داعياً إلى “أهمِّية إشاعة ثقافة الثقة، والمَحبّة، والأخوّة، والقضاء على ثقافة الحقد، والكراهية”.
وأكد الوزير، أن “التعايش بين مُختلِف الديانات والمذاهب هو من السمات المُميِّزة للشعب العراقيِّ التي قدَّمها لكلِّ أمم وشُعُوب العالم”، مُشِيراً إلى أنَّ “الجميع يُساهِمون اليوم في إدارة التجربة السياسيَّة الديمقراطيّة”.