حرية ـ (27/11/2024)
اختُتم مؤتمر السفراء الثامن مساء يوم الثلاثاء ، الذي عقد برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، وذلك تزامناً مع الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية العراقية، تحت شعار: “نحو دبلوماسية فاعلة ذات مسارات متعددة في عالم متغير”.
ناقش المؤتمر الذي شارك فيه وكلاء الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والدوائر، بحسب بيان الخارجية ، أبرز التحديات والقضايا الإقليمية والدولية، وأصدر البيان الختامي والتوصيات التي تهدف إلى تعزيز الأداء الدبلوماسي العراقي، بما يحقق مصالح البلاد ويتماشى مع المستجدات العالمية. ومن أبرز ما جاء في البيان، تجديد التأكيد على رفض العراق لعدوان الكيان الإسرائيلي على غزة ولبنان والالتزام بنهج العقلانية والتوازن في السياسة الخارجية، بما يتوافق مع الدستور.
وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة.
والتحضير لرئاسة العراق لمجموعة G77 والصين في عام 2025، وتنظيم القمة العربية المرتقبة في بغداد.
وكان اليوم الأخير للمؤتمر قد بدأ بجلسة مخصصة للشؤون الإدارية والفنية، أدارها وكيل الوزارة الدكتور أحمد نايف، حيث قدم عرضاً حول الجوانب الإدارية. كما قدم رئيس الدائرة الإدارية، حسين الصافي، استعراضاً لواقع عمل الدائرة، مجيباً عن استفسارات ومقترحات الحاضرين.
في ذات السياق، استعرض رئيس الدائرة المالية، عدنان عزارة، المشاكل المالية التي تواجه البعثات الدبلوماسية، فيما قدّم رئيس دائرة الاتصالات، أسامة الناشئ، عرضاً عن واقع عمل دائرته. كذلك تناول رئيس دائرة المراسم، عمار داوود، معوقات العمل التي تواجه السفارات والبعثات.
تلت ذلك جلسة خاصة بشؤون التخطيط السياسي، أدارها وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي، الدكتور هشام العلوي، وقدم شرحاً عن طبيعة عمل الدوائر وفي هذا الصدد استعرض عميد معهد الخدمة الخارجية، الدكتور باسم حطاب، ورئيس دائرة التخطيط السياسي، حيدر سلطان، إضافة إلى رئيس الدائرة الإعلامية، الدكتور فؤاد غازي، واقع العمل والإنجازات المحققة خلال فترة توليهم مهامهم.
واختُتمت أعمال المؤتمر بجلسة حول الشؤون المتعددة الأطراف والقانونية، أدارها وكيل الوزارة، عمر البرزنجي، حيث تناول معاون رئيس الدائرة القانونية، مولود أحمد، أبرز مهام وعمل الدائرة القانونية.