حرية ـ (28/11/2024)
ارتفع عدد النساء اللواتي يتهمن المالك السابق لمتجر “هارودز” محمد الفايد بالاعتداء عليهن جنسياً واغتصابهن إلى 90 امرأة بعدما كان 60 في السابق، وفق ما أعلنت أمس الأربعاء شرطة لندن التي تحقق مع عدد كبير من المتواطئين المزعومين.
وأشارت الشرطة إلى أن عدداً كبير من المشتكيات الإضافيات أبلغن عن “جرائم متعددة” من دون ذكر أي منها، ولم توفر الشرطة تفاصيل عن هوية الضحايا.
وأكدت شرطة لندن أيضاً أنها تحقق مع “عدد معين من الأشخاص الذين كانوا مقربين” من رجل الأعمال المصري.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، يتم التحقيق مع خمسة أشخاص في الأقل.
وقالت الشرطة إنها “تتابع كل خطوط التحقيق المعقولة”، مشيرة إلى أنها أنهت مراجعة أكثر من 50 ألف صفحة من الأدلة، بينها بيانات سابقة كثيرة.
وكانت الشرطة أعلنت في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أنها أحالت إلى “المفتشية العامة للشرطة” شكاوى امرأتين تتناول وقائع تعود لعامي 2008 و2013. وأكدت في الوقت نفسه تقريباً، أنها اطلعت على الطريقة التي تم التعامل بها مع 21 شهادة “رُفعت قبل وفاة محمد الفايد”.
وتوالت الاتهامات ضد محمد الفايد منذ بث فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في سبتمبر (أيلول) الماضي، يتحدث عن حالات متعددة من الاغتصاب والاعتداء الجنسي يُتهم بارتكابها رجل الأعمال المصري الذي توفي في أغسطس (آب) 2023 عن 94 سنة.
وتعود أقدم الوقائع لعام 1979، بحسب الشرطة، واستمرت هذه الاعتداءات الجنسية من جانب الفايد أكثر من 30 عاماً حتى 2013.
وفي منتصف نوفمبر الجاري، اتهمت ثلاث نساء كنّ يعملن في متجر “هارودز” صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن.
وحدثت حالات الاغتصاب المفترضة هذه في لندن وجنوب فرنسا وموناكو بين عامي 1989 و1997، وتؤكد النساء الثلاث أن محمد الفايد اغتصبهن أيضاً.
وقالت مجموعة “العدالة لناجيات هارودز” إن أكثر من 420 شخصاً، من الضحايا ولكن أيضاً الشهود، اتصلوا بها في شأن وقائع تتعلق بصورة أساسية بالمتجر اللندني الكبير وكذلك نادي “فولهام” لكرة القدم وفندق “ريتز” في باريس وأماكن أخرى.