حرية ـ (7/12/2024)
يبدو أن حملة معلومات مضللة روسية تستهدف لعبة فيديو شعبية شائعة صممت في أوكرانيا، واتخذت من مدينة “تشيرنوبل” المعروفة مسرحاً لها.
ووفق موقع “404 ميديا”، عمدت شبكة ارتبطت بحملات سابقة من المعلومات المضللة، إلى إرسال إيميلات إلى صحافيين مع فيديو يحمل علامة مائية زائفة لمجلة “وايرد” العلمية الأميركية. وتضمنت تلك الرسائل الإلكترونية مزاعم بأن لعبة “ستالكر2” S.T.A.L.K.E.R. 2 التي صنعتها شركة “جي إس سي غايم وورلد” GSC Game World الشهيرة سخرت كي تساعد “الحكومة في تحديد المواطنين المناسبين للخدمة العسكرية” في الحرب الأوكرانية – الروسية، إضافة إلى جمع بيانات عن اللاعبين، في صفقة مع الحكومة الأوكرانية.
[[تأسست شركة “جي إس سي غايم وورلد” في عام 1995 في أوكرانيا. واشتهرت بمنافسات تتضمن محاكاة افتراضية عالية الإتقان للمعارك الحربية، مع تخصيص آفاتارات متخصصة للاعبين على غرار القناص ورامي القنابل وجندي المشاة وغيرها]].
ولم تكن حملة المعلومات المضللة الروسية سوى المحاولة الأحدث لإعاقة انتشار تلك اللعبة المحبوبة التي أطلقت في الـ20 من نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي، بعد تأخير استمر ثلاث سنوات في خضم الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.
وواجه صناعها هجمات صاروخية، وضربات سيبرانية وتحديات النهوض بأمر تطوير لعبة فيديو حديثة، إثر تفرق موظيفها في أرجاء أوروبا هرباً من الحرب.
وبرزت “جي إس سي غايم وورلد” بوصفها داعماً بارزاً للجهود الحربية الأوكرانية، وجمعت أموالاً لمصلحة جهات خيرية تمد جيش تلك البلاد بالمعدات، وحجبت الشركة بيع ألعابها الافتراضية في روسيا.
وجاء رد المسؤولين الروس من الطينة نفسها.
وقبل أسابيع، اقترح أنطون غوريلكن، نائب رئيس لجنة مجلس الدوما لسياسة المعلومات، أن تلك اللعبة [ستالكر 2] قد تحظر في روسيا، وربما واجهت “أقسى الإجراءات، إذا تبين عقب إطلاقها وجود محتوى غير شرعي فيها على غرار التطرف، وتبرير الإرهاب أو التحريض على الكراهية الإثنية”.
وعلى رغم المكانة الرفيعة التي تحظى بها اللعبة، إلا أن مطوريها أفادوا بأنهم لم يعقدوا العزم منذ البداية على صنع “شيء يخدم بروباغاندا دعائية” في تلك النسخة الثانية من لعبة “ستالكر”. وفي المقابل، تضع تلك النسخة اللاعبين في أجواء التجوال ضمن مشهديات دمار شامل لزمن ما بعد حدث شبيه بنهاية العالم في محيط المنطقة التي شهدت كارثة تفجير مفاعل تشيرنوبل الذري.
ووفق كلمات نقلها الموقع الإعلامي الشبكي “في جي 247” VG247 عن المنتج الرئيس في “جي إس سي غايم وورلد”، سلافا لوكيانينكا، “لم نسع إلى صنع لعبة تخدم البروباغاندا، لم نشأ أن نكون مباشرين. وفي الوقت نفسه، لقد ارتحل الفريق كله. إذ بات نصفنا في كييف، والنصف الآخر في براغ، وتفرق بعضنا في أرجاء أوروبا. ومع ذلك استمرينا في الإنتاج، ليس بوسعنا ألا نعبر عن أنفسنا في تلك اللعبة، ونفعل ذلك بصورة غير مباشرة. ونقدمها عبر القصص والأجواء الروائية، وكذلك عبر الإحساس بالاندثار”.
وتواصلت صحيفة “اندبندنت” مع شركة “جي إس سي غايم وورلد”، للحصول على تعليق.
ووفق وصف مطورو اللعبة، فإن صنع تلك النسخة كان عملاً مجهداً ومرعباً.
وفي شريط وثائقي عن اللعبة، صرح الفنان التصويري أنطون كوختيتسكي، قائلاً “أقمت في ذلك الملجأ مع زوجتي وقططي، وشعرت أن العالم تخلى عني. وعلى غرار شخصيات ستالكر، يتوجب عليك أن تتعلم كيفية العيش ضمن أوضاع مماثلة. ثم انتقلت إلى رسم [تلك المفاهيم والمشاعر] على الورق، وبالتالي، لم أتوقف عن تطوير اللعبة”.
ولم تكن حملة المعلومات المضللة الروسية سوى المحاولة الأحدث لإعاقة انتشار تلك اللعبة المحبوبة التي أطلقت في الـ20 من نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي، بعد تأخير استمر ثلاث سنوات في خضم الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.
وواجه صناعها هجمات صاروخية، وضربات سيبرانية وتحديات النهوض بأمر تطوير لعبة فيديو حديثة، إثر تفرق موظيفها في أرجاء أوروبا هرباً من الحرب.
وبرزت “جي إس سي غايم وورلد” بوصفها داعماً بارزاً للجهود الحربية الأوكرانية، وجمعت أموالاً لمصلحة جهات خيرية تمد جيش تلك البلاد بالمعدات، وحجبت الشركة بيع ألعابها الافتراضية في روسيا.
وجاء رد المسؤولين الروس من الطينة نفسها.
وقبل أسابيع، اقترح أنطون غوريلكن، نائب رئيس لجنة مجلس الدوما لسياسة المعلومات، أن تلك اللعبة [ستالكر 2] قد تحظر في روسيا، وربما واجهت “أقسى الإجراءات، إذا تبين عقب إطلاقها وجود محتوى غير شرعي فيها على غرار التطرف، وتبرير الإرهاب أو التحريض على الكراهية الإثنية”.
وعلى رغم المكانة الرفيعة التي تحظى بها اللعبة، إلا أن مطوريها أفادوا بأنهم لم يعقدوا العزم منذ البداية على صنع “شيء يخدم بروباغاندا دعائية” في تلك النسخة الثانية من لعبة “ستالكر”. وفي المقابل، تضع تلك النسخة اللاعبين في أجواء التجوال ضمن مشهديات دمار شامل لزمن ما بعد حدث شبيه بنهاية العالم في محيط المنطقة التي شهدت كارثة تفجير مفاعل تشيرنوبل الذري.
ووفق كلمات نقلها الموقع الإعلامي الشبكي “في جي 247” VG247 عن المنتج الرئيس في “جي إس سي غايم وورلد”، سلافا لوكيانينكا، “لم نسع إلى صنع لعبة تخدم البروباغاندا، لم نشأ أن نكون مباشرين. وفي الوقت نفسه، لقد ارتحل الفريق كله. إذ بات نصفنا في كييف، والنصف الآخر في براغ، وتفرق بعضنا في أرجاء أوروبا. ومع ذلك استمرينا في الإنتاج، ليس بوسعنا ألا نعبر عن أنفسنا في تلك اللعبة، ونفعل ذلك بصورة غير مباشرة. ونقدمها عبر القصص والأجواء الروائية، وكذلك عبر الإحساس بالاندثار”.
وتواصلت صحيفة “اندبندنت” مع شركة “جي إس سي غايم وورلد”، للحصول على تعليق.
ووفق وصف مطورو اللعبة، فإن صنع تلك النسخة كان عملاً مجهداً ومرعباً.
وفي شريط وثائقي عن اللعبة، صرح الفنان التصويري أنطون كوختيتسكي، قائلاً “أقمت في ذلك الملجأ مع زوجتي وقططي، وشعرت أن العالم تخلى عني. وعلى غرار شخصيات ستالكر، يتوجب عليك أن تتعلم كيفية العيش ضمن أوضاع مماثلة. ثم انتقلت إلى رسم [تلك المفاهيم والمشاعر] على الورق، وبالتالي، لم أتوقف عن تطوير اللعبة”.