حرية – (27\3\2021)
كشف عضو لجنة متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الستراتيجي النيابية محمد شياع السوداني، عن خفايا اختيار الرئيس الجديد لهيئة الإعلام والاتصالات خلفاً للمقال علي الخويلدي.
وكتب السوداني ، عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ، إن ” المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن عملية الترشيح واختيار البديل تجري الآن بين شركات الهاتف النقال وأصحاب القرار، وهناك أسماء متداولة تم اختيارها ، لا لكونها مهنية أو نزيهة بقدر ما كونها تحت السيطرة “.
وأضاف ان ” الأسماء البديلة لن تخرج عن سياسة شركات الهاتف النقال التي تدير بها هيئة الإعلام والاتصالات بشكل حقيقي منذ سنوات بمساعدة الجهات الرسمية والسياسية المستفيدة من نفوذ وأموال هذه الشركات “.
وعن إنشاء مشروع لشبكة اتصال وطنية في العراق، أجاب السوداني قائلا ” منذ عشرة سنوات وهيئة الإعلام والاتصالات بمعية الشركات تمتنع وتضع العراقيل تجاه أي محاولة لتأسيس شركة رابعة، واليوم لن تكون هناك شركة وطنية بعد قرار تجديد العقود وهذا الأمر انتهى وللأبد “.
واوضح أن ” قرار التجديد الذي تضمن منح كل الترددات وخدمات الجيل الرابع أجهض محاولة تأسيس شركة وطنية رابعة تنافس الشركات الثلاث؛ ما ينعكس على الخدمة وتكون مورداً مالياً للدولة وهذا ما يتعارض مع مصلحة الشركات الثلاث التي تمتلك القرار في هيئة الإعلام والاتصالات “.
وفي سؤال آخر عن تخفيض سعر كارتات التعبئة، قال ” لا أعتقد أن في سياسة شركات الهاتف النقال أو هيئة الاعلام والاتصالات أي مراعاة للمشترك، ولم نتعود أو نلمس أي خطوة في هذا المجال ، بالعكس كل ما لمسناه هو سرقة المواطن واستغلاله أبشع استغلال في ظل سكوت وتغاضي هيئة الإعلام والاتصالات عن الشركات “.