حرية ـ (7/1/2025)
احتفل المسيحيون الشرقيون بعيد الميلاد في عدد من الدول التي تتبع هذا التقويم في الشرق الأوسط، وسط أمنيات بوقف الحروب التي اجتاحت دولا في المنطقة.
ويسبق العيد “صوم الميلاد” الذي يستمر لمدة 43 يوما، ووفق الطقوس الدينية المعتادة. ويبدأ القداس الليلي عشية السابع من يناير.
وحول الاختلاف بين الكنائس الشرقية والغربية في موعد الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران، عطا الله حنا، لقناة الحرة، إن الشرقيين يعتمدن التقويم اليولياني بينما الكنائس الغربية تعتمد الجريجوري.
وأضاف: “التقويم اليولياني الذي نتبعه في كنائسنا هو التقويم القديم الذي كان متبعا في كل الكنائس شرقا وغربا، لكن في القرن الرابع عشر عدّلت الكنائس في الغرب التقويم، وهناك فارق 14 يوما بين التقويمين”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1280279456549509
لكنه استدرك وقال إنه سواء كان التقويم شرقيا أم غربيا “من نحتفي بمولده واحد ورسالة العيد واحدة”.
وترأس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، كيريوس ثيوفيلوس الثالث، ليل الإثنين الثلاثاء، قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد في بيت لحم.
ووجّه في عظته نداء لحكام العالم “من أجل وقف الحرب في الأرض المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
https://twitter.com/alhurranews/status/1876580359799763327
وقال: “نصلي من أجل أن يحمي الله جميع ساكني الأرض المقدسة، ومن أجل المتألمين في غزة، والذين لجأوا للاحتماء إلى دير القديس بورفيريوس (كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة)”.
وفي حديثه للحرة، قال حنا إن “المسيح جاء لنشر قيم السلام والمحبة والرحمة، وفي كنيسة المهد رُفعت الصلوات والأدعية من أجل السلام والعدالة ووقف الحروب وسيادة قيم المحبة والأخوة الإنسانية بين البشر”.
احتفل المسيحيون الشرقيون بعيد الميلاد في عدد من الدول التي تتبع هذا التقويم في الشرق الأوسط، وسط أمنيات بوقف الحروب التي اجتاحت دولا في المنطقة.
ويسبق العيد “صوم الميلاد” الذي يستمر لمدة 43 يوما، ووفق الطقوس الدينية المعتادة. ويبدأ القداس الليلي عشية السابع من يناير.
وحول الاختلاف بين الكنائس الشرقية والغربية في موعد الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران، عطا الله حنا، لقناة الحرة، إن الشرقيين يعتمدن التقويم اليولياني بينما الكنائس الغربية تعتمد الجريجوري.
وأضاف: “التقويم اليولياني الذي نتبعه في كنائسنا هو التقويم القديم الذي كان متبعا في كل الكنائس شرقا وغربا، لكن في القرن الرابع عشر عدّلت الكنائس في الغرب التقويم، وهناك فارق 14 يوما بين التقويمين”.
لكنه استدرك وقال إنه سواء كان التقويم شرقيا أم غربيا “من نحتفي بمولده واحد ورسالة العيد واحدة”.
وترأس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، كيريوس ثيوفيلوس الثالث، ليل الإثنين الثلاثاء، قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد في بيت لحم.
ووجّه في عظته نداء لحكام العالم “من أجل وقف الحرب في الأرض المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
https://twitter.com/alhurranews/status/1876580359799763327
وقال: “نصلي من أجل أن يحمي الله جميع ساكني الأرض المقدسة، ومن أجل المتألمين في غزة، والذين لجأوا للاحتماء إلى دير القديس بورفيريوس (كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة)”.
وفي حديثه للحرة، قال حنا إن “المسيح جاء لنشر قيم السلام والمحبة والرحمة، وفي كنيسة المهد رُفعت الصلوات والأدعية من أجل السلام والعدالة ووقف الحروب وسيادة قيم المحبة والأخوة الإنسانية بين البشر”.
https://www.facebook.com/share/p/15WJT2rfgd
وتابع: “في عيد الميلاد هذا العام صلينا بحرارة من أجل أهلنا في غزة وتوقف الحرب. لا نريد حربا وقتلا، بل سلاما وعدلا”.
وفي مصر، ترأس البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال القداس، أشاد البابا تواضروس بجهود السلطات المصرية “وسط عالم يموج بالصراعات وبالعنف وبالحروب وبعدم الاستقرار”.
من جانبه، قال السيسي: “أتابع كل الأمور وكل ردود الفعل، والقلق الذي ربما يكون مبررا ومشروعا”، وأضاف أن “القلق كان موجودًا في السنين الماضية أيضا”، وذلك في إشارة إلى التطورات في المنطقة، مطمئنا إياهم في هذا الصدد.