حرية ـ (13/1/22025)
كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد يسعى إلى الحوار مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد تنصيبه.
كما أضافت أن ترامب قد يسعى إلى “صفقة صغيرة” بخصوص البرنامج النووي الكوري الشمالي بدلاً من محادثات نزع السلاح النووي، وفق وكالة يونهاب للأنباء.
وقالت: “إذا كانت الولايات المتحدة ترى أنه من الصعب توقع نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بشكل كامل في فترة قصيرة، فمن المحتمل عقد مفاوضات صغيرة النطاق صفقة صغيرة لتجميد البرنامج النووي الكوري الشمالي أو نزع السلاح النووي”.
إحاطة مغلقة للمشرعين
يشار إلى أن الاستخبارات الكورية الجنوبية قدمت هذا التقييم خلال إحاطة مغلقة للمشرعين وسط ترجيحات بأن يرغب ترامب، الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير، في اللجوء مرة أخرى لدبلوماسية القمة مع كيم.
كما نقل المشرعون عن جهاز الاستخبارات الوطني قوله إن “هناك احتمال أن يسعى الرئيس الأميركي المنتخب إلى الحوار مع كيم حيث ينظر ترامب نفسه إلى القمم السابقة مع زعيم كوريا الشمالية باعتبارها إنجازات كبرى لإدارته الأولى”.
كذلك رأت وكالة الاستخبارات فرصاً لتواصل ترامب مع كيم، لافتة إلى ترشيحه السفير الأميركي السابق لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل كمبعوث رئاسي له للمهام الخاصة، واختياره المسؤول الأميركي السابق عن سياسات كوريا الشمالية، أليكس وونغ، مستشاراً رئيسياً للبيت الأبيض.
يذكر أن ترامب التقى كيم 3 مرات خلال إدارته الأولى، بما في ذلك قمتهما الأولى بسنغافورة في يونيو 2018 وقمة أخرى بهانوي في فبراير 2019. وقد توقفت محادثات نزع السلاح النووي منذ انتهاء قمة هانوي دون اتفاق.