حرية ـ (19/2/22025)
أفادت وكالة “سانا” السورية، نقلا عن محافظة ريف دمشق، بأن الأمن العام، ألقى القبض على مجموعات متورطة في تهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في منطقة القطيفة بريف دمشق.
وبعد انسحاب الجيش السوري من ثكناته ومواقعه العسكرية وسقوط النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 انتشرت ظاهرة سرقة السلاح من قبل أهالي المناطق المجاورة للمناطق العسكرية وتهريبه وبيعه في لبنان.
وقبل حوالي 3 أسابيع أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط شحنة أسلحة مهربة كانت في طريقها إلى حزب الله عبر منطقة سرغايا في ريف دمشق.
وكانت وزارة الداخلية السورية، أعلنت في 17 يناير أنها نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان.
وفي 2 فبراير الجاري أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط شحنات أسلحة معدة للتهريب إلى لبنان برا في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص وسط البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب “بعد الرصد والتتبع إدارة أمن الحدود صادرت أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان،عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ”.
وفي السابع من فبراير الجاري اتفق الرئيسان السوي أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون خلال اتصال هاتفي على “التنسيق لضبط الوضع على الحدود بين البلدين”.
وفي السادس من فبراير الجاري كان المكتب الإعلامي التابع للحكومة السورية في محافظة حمص، أعلن أن إدارة أمن الحدود شنت حملة موسعة في قرية حاويك بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات.
وتتسم حدود سوريا ولبنان بتداخلها الجغرافي إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية موزعة على طول نحو 375 كيلومترا.