حرية ـ (27/2/2025)
أكد مسؤول العلاقات العامة والسياسية لحزب الدعوة – تنظيم العراق (دعاة الإسلام)، أحمد الحمداني، اليوم الخميس، أن الحزب يراقب عن كثب التطورات السياسية المتعلقة بعودة مصطفى الكاظمي إلى الساحة السياسية العراقية.وقال الحمداني في تصريح خاص لـ “بصرة 365”: “إن العلاقة بين الكاظمي وحزب دعاة الإسلام خلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء كانت تتسم بالتوازن الحذر، حيث أن السياسة تتطلب دائمًا المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات”.وأضاف: “فيما يخص استعداد الحزب للتعامل مع الكاظمي سياسيًا، فإن الحزب، شأنه شأن أي كيان سياسي، يقوم بتقييم الوضع وفقًا للمصلحة الوطنية ومدى توافق الرؤى. إذا كانت هناك مصلحة وطنية تستدعي التعاون مع الكاظمي، فإن الأبواب السياسية تبقى مفتوحة دائمًا للنقاش والحوار”.وتطرق الحمداني إلى تقييم الحزب لفترة حكم الكاظمي، قائلاً: “كانت حقبة تحمل تحديات كبيرة على مستوى الاقتصاد والأمن والعلاقات الخارجية. في تقييم الحزب، نجاح أو فشل الكاظمي يرتبط بقدرته على التعامل مع تلك التحديات. وقد أثبت قدرته في بعض الجوانب، بينما كانت هناك تحفظات على جوانب أخرى”.وأوضح أن “فكرة عودة الكاظمي لرئاسة الوزراء ستُقيَّم بناءً على الأوضاع الراهنة ومدى قدرته على تقديم رؤية جديدة تلبي تطلعات الشعب العراقي وتحقق الاستقرار السياسي”.واختتم الحمداني تصريحاته بالقول: “من السابق لأوانه الحديث عن رئاسة الوزراء، باعتبارها مرتبطة بنتائج الانتخابات والتوافقات السياسية. الخيارات واسعة ومتعددة في هذا الشأن”.
وكالات