حرية ـ (1/3/2025)
كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، يوم السبت، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تدرس وقف جميع الإمدادات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بعد المواجهة الكلامية بين الرئيس الأمريكي، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن إدارة ترامب “تدرس إنهاء جميع شحنات المساعدات العسكرية الجارية إلى أوكرانيا”، لافتا إلى أنه “إذا اتخذ القرار فسيشمل رادارات ومركبات وذخيرة وصواريخ بمليارات الدولارات”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول “تجري إدارة ترامب الآن مراجعة لسياستها، حيث أصبحت مليارات الدولارات من أنظمة الرادار والمركبات والذخيرة والصواريخ على المحك”.
وقال المسؤول “قد يطبق القرار على مليارات الدولارات من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ التي تنتظر الشحن إلى أوكرانيا”.
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، تردد صدى “اللقاء الناري” بين الرئيسين في جميع أنحاء العالم، ونقلت عن مسؤولين أن كبار القادة في بروكسل كانوا ملتصقين بهواتفهم لمشاهدة المشادات الكلامية.
وأضاف أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين أنه من المهم أن يصلح زيلينسكي المشكلة بسرعة من خلال بيان يعلن فيه احترامه لترامب. وقال آخر إن ذلك كان تأكيدا نهائيا على أن أوروبا فقدت حليفتها الولايات المتحدة.
وبعد انتهاء اللقاء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ممتن للولايات المتحدة على دعمها لبلاده، وعلى الزيارة التي قام بها إلى واشنطن.
وكتب زيلينسكي عبر صفحته الشخصية في منصة “إكس”: “شكرا أمريكا، شكرا على دعمكم، شكرا على هذه الزيارة… أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط”.
وأمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرا صحفيا مشتركا كان مقررا.
وبحسب تقرير منفصل لـ”سي إن إن”، فإن مستقبل المساعدات الأمريكية للمجهود الحربي الأوكراني، إلى جانب مستقبل زيلينسكي نفسه كزعيم، بات مهددا.