حرية – (30/3/2021)
خلعت إيميلي كونيغ أشهر “داعشية” فرنسية نقابها، وارتدت سروالا ضيقا وأسدلت ضفيرتها في مخيم روج شمال شرقي سوريا، مؤكدة أنها تفعل هذا من أجل تأكيد رغبتها بالعودة إلى فرنسا.
وكونيغ 36 عاما، محتجزة لدى المقاتلين الأكراد منذ 2017 حين ألقي القبض عليها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم “داعش”.
واتهمت كونيغ بالتجنيد والدعوة لتنفيذ هجمات في الغرب. وقد أدرجتها الأمم المتحدة على لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، ثم الولايات المتحدة على لائحتها “للمقاتلين الأجانب الإرهابيين”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، فإن كونيغ التي ارتدت النقاب قبل سنوات وشاركت في تظاهرات للدفاع عنه في فرنسا، تأمل أن تعود في فرنسا إلى عملها في مجال المحاسبة الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها. وقالت “لا يمكنني ارتداء النقاب في المهنة التي أريدها، وكنت أمارسها”.