حرية ـ (6/3/2025)
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع الجاري تدريبا جويا مشتركا مع سلاح الجو الأميركي، في إطار تعزيز التعاون العسكري طويل الأمد، وتطوير القدرات العملياتية المشتركة لمواجهة سيناريوهات قتالية مختلفة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن التمرين تضمن طلعة جوية مشتركة شاركت فيها طائرات إسرائيلية من طراز F-35i وF-15i إلى جانب قاذفة استراتيجية أميركية من طراز B-52.
وتركز التدريب على تحسين التنسيق العملياتي بين الجيشين وتعزيز القدرة على التعامل مع التهديدات الإقليمية.
وأشار البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا التعاون مع القيادة المركزية الأميركية يعكس عمق التحالف الاستراتيجي بين البلدين، ويؤكد استمرار تطور العلاقات العسكرية الوثيقة دون انقطاع.
وتملك إسرائيل قدرات جوية متقدمة زودتها بها الولايات المتحدة، تضم مئات من المقاتلات متعددة الأغراض، من طرازات أف-15 وأف-16 وأف-35.
ويفتقر سلاح الجو الإسرائيلي إلى قاذفات بعيدة المدى لكن جرى تعديل أسطول أصغر من طائرات بوينغ 707 بحيث يمكن استخدامه كناقلات للتزود بالوقود لتمكين المقاتلات من الوصول إلى إيران في طلعات جوية دقيقة.
ولدى إسرائيل، وهي رائدة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، مسيرات من طراز “هيرون” قادرة على التحليق لأكثر من 30 ساعة، وهو ما يكفي لتنفيذ عمليات بعيدة المدى.