حرية ـ (17/3/2025)
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، أن عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الملف النووي الإيراني يعكس ارتباك سياسات الترويكا الأوروبية، مشيرة إلى أن أوروبا لم تستطع الالتزام بتعهداتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ولم يكن لها دور بناء في المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “إيران لن تقبل أي شروط غير قانونية أو مطالب مرفوضة سابقًا في أي مفاوضات مستقبلية”، مضيفاً أن “تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول إيران متضاربة، مما يدل على وجود تناقض في صنع القرار بواشنطن”.
وأشار بقائي، إلى أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي ومتوافق مع القوانين الدولية”، مبيناً أن “قنوات التواصل مع الولايات المتحدة لا تزال واضحة، ومنها القناة السويسرية التي ترعى المصالح الأمريكية”.
وأضاف أن “سياسة إيران تجاه واشنطن خلال الفترة المقبلة ستعتمد على القرارات التي ستتخذها الجهات المعنية في البلاد”، موضحاً أن “إيران منفتحة على الحوار مع الدول الأوروبية”.
وشدد بقائي، على أن “أي محادثات يجب أن تستند إلى التزام جدي من أوروبا بأسس التفاوض”، مشيراً إلى أن “طهران لن تتعامل مع شروط سبق رفضها”.