حرية – ( 2\4\2021)
أكد النائب عن كتلة سائرون، عضو خلية الازمة النيابية، سلمان حسن الغريباوي، الجمعة، أن الحظر سيبقى على وضعه المعتاد خلال شهر رمضان، مشددا على ضرورة الإسراع بأخذ اللقاحات.
وقال الغريباوي، في بيان تلقت – حرية – نسخة منه، (2 نيسان 2021)، إن “الموقف الوبائي في العراق لا يزال يسجل معدلات مرتفعة للإصابات بفيروس كورونا تتراوح بين 5-6 الأف إصابة يوميا وهي تأتي ضمن أعلى المعدلات المسجلة في المنطقة العربية”.
وأضاف، أن “الحظر الشامل سيبقى على وضعه المعتاد يومين في الأسبوع خلال شهر رمضان وليس هناك أي إمكانية حاليا لرفعه بسبب ارتفاع معدلات الإصابة اليومية”، مؤكدا بأن “الحظر هو بالأساس إجراء وقائي لمنع تفشي الإصابات وقطع سلسلة انتشارها بين المواطنين”.
وأكد على “ضرورة الإسراع بأخذ اللقاحات المضادة للفيروس في مراكز وزارة الصحة المنتشرة في بغداد وبقية المحافظات لأنها تشكل إطار وقائي هام يساعد على تخفيف حدة الإصابات والوفيات”.
وكان وزير الصحة والبيئة حسن التميمي قد أكد، في وقت سابق، أن قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستكون سارية خلال شهر رمضان.
وأضاف التميمي فــــي تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “ناس”، (28 آذار 2021)، أن “الأسباب الإنسـانية دفعــــت وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة جراء تفشــــي الوباء، للتخفيف عن كاهــــل المواطنين ومراعاة ظروفهم المعيشية، بعد أن وضعت شروطاً صارمة من خلال الالتزام بالتعليمات المتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والجسدي وإلغاء إقامة المناسبات والتجمعات”.
وأشــــار إلــــى أن “المواطن مازال غير مهتماً لخطورة هذا المرض”، وبين أن “الوزارة سجلت إصابة أسر كاملة بالفيروس في قرى وأرياف بغداد والمحافظات، مما أثر بشكل في زيادة نسبة الوفيات بين المصابين نتيجة عدم مراجعة المراكز والمؤسسات الصحية”.
وأوضح، أن “عدد الإصابات المرتفع، كان متوقعاً، والوزارة كانت دائماً تحذر من موجة جديدة من الفيروس”.
وأكد وزير الصحة، أن “اتخاذ أي قيود أو إجراءات إضافية يعتمد علــــى الموقف الوبائي، لاسيما أن قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة ستكون سارية لشهر رمضان المبارك، ولا توجد أية قرارات جديدة، وأن الوزارة تعتمد بشكل طارئ على الموقف الوبائي”.
بدورهــــا، قالت عضو الفريــــق الإعلامي الطبي الســــاند لوزارة الصحة والبيئــــة، ربى فلاح حســــن بحسب الصحيفة، إن “إعادة فتح المولات والمطاعم كانت لمساعدة ذوي الدخل المحدود، مــــع الالتزام بتوصيــــات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بالتباعد الاجتماعي وارتــــداء الكمامــــات واتخاذ جميــــع الاجراءات الوقائية”.
وبشــــأن حقيقة الأعراض التــــي رافقت إعطاء اللقاح الصيني، بينت حســــن، أنه “لم تردنا أية شــــكاوى بوجود أعراض خطيــــرة نتيجة أخذ اللقاح، إلا أن هناك من ظهــــرت عليه أعراض طفيفة فــــي ارتفاع درجات الحرارة وصداع استمر لساعات قليلة”.
وأضافت، “سنتابع الأعراض التي قد يسببها لقــــاح (أسترازنيكا) الذي وصل مؤخراً”، موضحة أن “أي لقاح يؤدي إلى أعراض جانبية طفيفة”.
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة، سيف البدر، إن “الوزارة سجلت إقبالا جيداً من قبل المواطنين بالتوجه لتسلم اللقاح”.
وبين البدر، إن “أول وجبة من لقاح (استرازنيكا) وصلــــت إلى العراق بواقــــع 336 ألف جرعة من أصل 16 مليون جرعة ســــتصل تباعاً”، مبيناً أن “هــــذا اللقــــاح تــــم التعاقــــد عليه مــــع مرفق (كوفاكس) وبإشراف منظمة الصحة العالمية”.
فيما قرر مجلس الوزراء، منتصف الشهر الماضي، تخفيف إجراءات حظر التجوال ابتداء من يوم 2021/3/22.
وبحسب بيان مقتضب للمكتب الاعلامي لمجلس الوزراء، تلقى “ناس” نسخة منه، (16 آذار 2021)، فإن “المجلس قرر في جلستة الاعتيادية اليوم تخفيف إجراءات حظر التجوال ابتداء من يوم 2021/3/22″، مضيفا أن “حظر التجوال الجزئي يبدأ من الساعة 9 مساء إلى 5 صباحاً، اما الشامل فسيكون يومي الجمعة والسبت فقط مع فتح المحال والأسواق التجارية وفق إجراءات السلامة المتبعة”.
وتابع أن قرار لجنة الصحة والسلامة الوطنية يشمل فتح (المولات) ايضاً إضافة إلى (المطاعم والمقاهي والكافيهات) للأيام من الأحد إلى الخميس من كل اسبوع، ومن الساعة 5 صباحاً ولغاية الساعة 9 مساءً مع غلقها في الجمعة والسبت ومنع تقديم “الاراكيل” في تلك الأماكن.