حرية – (6/4/2021)
أنهى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني اليوم الثلاثاء زيارته الى العراق التي استمرت ليومين، وفقا لقناة “العالم” الفضائية الإيرانية.
وذكرت القناة ان قاآني التقى خلال زيارته الى العراق، التي استمرت يومين، بالمسؤولين العراقيين وعدد من الشخصيات الرفيعة في البلاد وقادة الاحزاب والتيارات السياسية .
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاءات بحث تطوير العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
وهذه ثالث زيارة لقاآني الى بغداد منذ توليه منصب قائد فيلق القدس الايراني خلفا للجنرال البارز قاسم سليماني الذي اغتيل بضربة جوية امريكية قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام الماضي.
وقالت تقارير صحفية إن قاآني التقى في زيارته الأولى التي جرت في شهر آب المنصرم الكاظمي اضافة الى لقاء شخصيات سياسية مقربة من طهران.
وعن الزيارة الثانية التي جرت في شهر تشرين الثاني في العام 2020 قال تحالف “الفتح” المقرب من طهران، بزعامة هادي العامري، في حينها إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني زار العاصمة بغداد بدعوة رسمية من قبل الحكومة الاتحادية.
وقال القيادي في التحالف غضنفر البطيخ، إن “زيارة قاآني، الى بغداد، جاءت بدعوة من الحكومة العراقية وهي زيارة رسمية، فبعد حادثة المطار (اغتيال سليماني وابو مهدي المهندس)، بدأت السلطات تتحذر من زيارة شخصيات إيرانية بشكل سري او غير معلن الى العراق، وانما تؤكد على أن تكون رسمية وعن طريقها”.
واغتيل سليماني، مطلع يناير /كانون الثاني الماضي، بضربة جوية أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من رفقائهما.
وبين البطيخ ان “هدف زيارة قاآني، مناقشة التواجد الامريكي في العراق، خصوصاً بعد اعلان واشنطن سحب جزء من قواتها، وجدية هذا الموضوع ام انه مجرد تكتيك جديد، ومناقشة اي تحرك نحو استهداف ايران او فصائل المقاومة من قبل ترامب قبل مغادرته البيت الابيض، و موقف الحكومة العراقية من هذه القضايا”.
وأضاف القيادي بتحالف الفتح ان قائد فيلق القدس “ناقش ايضا اخر التطورات في تحقيق قضية اغتيال قاسم سليماني ودور الحكومة العراقية في كشف تفاصيل هذا الملف ومحاسبة اي شخصية عراقية متورطة بهذا الملف إن وجدت”.