حرية – (9/4/2021)
أدلى السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.
وقال تولر في مقابلة مع قناة العراقية إن “الحوار ناقش أطرا مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد”.
وأكد إن “مهام قوات التحالف الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية”.
وأشار كذلك إلى أن ” حضور التحالف الدولي على أرض العراق تم بدعوة رسمية من السلطات العراقية”.
وفي وقت سابق ، علّق مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، الخميس (8 نيسان 2021)، على طلب بغداد مغادرة القوات الأمريكية وتغيير مهمتها في العراق.
وقال هود في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، الذي عقد الأربعاء، مغادرة القوات الأميركية من العراق”.
وأضاف، أن “الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم داعش وهزيمته وتفكيك نظامه”.
وأوضح، أن “الهزيمة الكاملة لداعش لم تتحقق بعد وعلينا مواصلة قتالهم سوياً، ووافقنا على أن تجتمع اللجان التقنية للجنة العسكرية المشتركة لمواصلة النقاش لتحديد الخليط المناسب من القوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي يجب أن يبقى في البلاد لإتمام المهمة”.
وتابع المسؤول الأمريكي، أن “تغيير مهمة القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق يحصل منذ عام 2014 وحتى الآن وقواتنا الآن تركز على التدريب والنصح وتقديم المشورة والتجهيز للقوات العراقية لملاحقة داعش بنفسها وهذا ما يقومون به وهذا ما خولنا تعديل قدرة قواتنا في العراق وخارج العراق أيضاً مع الوقت، وسنواصل القيام بذلك بالتنسيق مع الخبراء العسكريين في اللجنة المشتركة”.
وحول تأكيد المسؤولين العراقيين على أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، قال هود: “ليس لدينا قواعد عسكرية في العراق وقواتنا العسكرية الموجودة هناك تقيم على منشآت عسكرية عراقية، ونحن ضيوف في بلدهم، ولذلك أكدوا لنا أنهم يعملون بجهد كبير لحمايتنا وأكدنا لهم أن كل ما نقوم به في بلدهم هو بالتنسيق معهم”.
وأوضح هود، أن “الحكومة العراقية جددت دعمها ومسؤوليتها عن حماية كل الضيوف المدعوين إلى العراق بمن فيهم الدبلوماسيون الأمريكيون والقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وجددوا هذا التأكيد لنا وشكرناهم على ذلك”.
وأشار هود إلى أن “الشعب العراقي يتوقع الكثير من العلاقات الأمريكية العراقية التي تبدأ بالثقافة والتربية وتصل إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وإلى المجال الأمني والتنمية الاقتصادية والتعاون الصحي، وكشف عن تقديم عشرة ملايين دولار إضافية لتمويل جهود الأمم المتحدة في العراق لدعم الانتخابات المقبلة”.
وقال: “تحدثنا عن تنسيق إضافي في المستقبل، لأننا نريد التأكد من وجود مراقبين دوليين لمراكز الانتخاب لمساعدة السلطات الانتخابية على إجراء انتخابات حرة وعادلة للشعب العراقي”.
وأصدرت بغداد وواشنطن بيانا مشتركا، الأربعاء، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وقال الطرفان في البيان، إن “دور القوات الأمريكية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق”.
وجدد البلدان تأكيدهما على أهمية مبادئ اتفاقية الإطار الاستراتيجي، فيما جددت الولايات المتحدة تأكيد احترامها لسيادة العراق وسلامة أراضيه وللقرارات ذات الصلة والتي صدرت عن السلطتين التشريعية والتنفيذية العراقية.
أدلى السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.
وقال تولر في مقابلة مع قناة العراقية إن الحوار ناقش أطرا مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد”.
وأكد إن “مهام قوات التحالف الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية”.
وأشار كذلك إلى أن ” حضور التحالف الدولي على أرض العراق تم بدعوة رسمية من السلطات العراقية”.
وفي وقت سابق ، علّق مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، الخميس (8 نيسان 2021)، على طلب بغداد مغادرة القوات الأمريكية وتغيير مهمتها في العراق.
وقال هود في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، الذي عقد الأربعاء، مغادرة القوات الأميركية من العراق”.
وأضاف، أن “الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم داعش وهزيمته وتفكيك نظامه”.
وأوضح، أن “الهزيمة الكاملة لداعش لم تتحقق بعد وعلينا مواصلة قتالهم سوياً، ووافقنا على أن تجتمع اللجان التقنية للجنة العسكرية المشتركة لمواصلة النقاش لتحديد الخليط المناسب من القوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي يجب أن يبقى في البلاد لإتمام المهمة”.
وتابع المسؤول الأمريكي، أن “تغيير مهمة القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق يحصل منذ عام 2014 وحتى الآن وقواتنا الآن تركز على التدريب والنصح وتقديم المشورة والتجهيز للقوات العراقية لملاحقة داعش بنفسها وهذا ما يقومون به وهذا ما خولنا تعديل قدرة قواتنا في العراق وخارج العراق أيضاً مع الوقت، وسنواصل القيام بذلك بالتنسيق مع الخبراء العسكريين في اللجنة المشتركة”.
وحول تأكيد المسؤولين العراقيين على أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، قال هود: “ليس لدينا قواعد عسكرية في العراق وقواتنا العسكرية الموجودة هناك تقيم على منشآت عسكرية عراقية، ونحن ضيوف في بلدهم، ولذلك أكدوا لنا أنهم يعملون بجهد كبير لحمايتنا وأكدنا لهم أن كل ما نقوم به في بلدهم هو بالتنسيق معهم”.
وأوضح هود، أن “الحكومة العراقية جددت دعمها ومسؤوليتها عن حماية كل الضيوف المدعوين إلى العراق بمن فيهم الدبلوماسيون الأمريكيون والقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وجددوا هذا التأكيد لنا وشكرناهم على ذلك”.
وأشار هود إلى أن “الشعب العراقي يتوقع الكثير من العلاقات الأمريكية العراقية التي تبدأ بالثقافة والتربية وتصل إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وإلى المجال الأمني والتنمية الاقتصادية والتعاون الصحي، وكشف عن تقديم عشرة ملايين دولار إضافية لتمويل جهود الأمم المتحدة في العراق لدعم الانتخابات المقبلة”.
وقال: “تحدثنا عن تنسيق إضافي في المستقبل، لأننا نريد التأكد من وجود مراقبين دوليين لمراكز الانتخاب لمساعدة السلطات الانتخابية على إجراء انتخابات حرة وعادلة للشعب العراقي”.
وأصدرت بغداد وواشنطن بيانا مشتركا، الأربعاء، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وقال الطرفان في البيان، إن “دور القوات الأمريكية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق”.
وجدد البلدان تأكيدهما على أهمية مبادئ اتفاقية الإطار الاستراتيجي، فيما جددت الولايات المتحدة تأكيد احترامها لسيادة العراق وسلامة أراضيه وللقرارات ذات الصلة والتي صدرت عن السلطتين التشريعية والتنفيذية العراقية.