حرية – حثت وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، الجمعة، مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الملفات الخاصة بالجالية العراقية في تركيا ومن بينها ملف طالبي اللجوء , وذكر بيان، تلقت – حرية – نسخة منه (13 -11- 2020) أن وزيرة الهجرة والمهجرين “إيفان فائق جابرو” بحثت مع وزير الداخلية التركي” سليمان صويلو ” أهم الملفات التي تخص الجالية العراقية في تركيا ومن بينها ملف طالبي اللجوء المسجلين لدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وذلك خلال الزيارة التي أجرتها برفقة وفد من الوزارة الى تركيا , وأعربت الوزيرة في مستهل اللقاء عن “شكرها وتقديرها لوزير الداخلية التركي على حفاوة الاستقبال والضيافة مبينة أن “العراق ” تجمعه بالجارة تركيا عدة مشتركات ساهمت في تقوية أواصر العلاقة بين البلدين الصديقين وأبدت جابرو , رغبة وزارة الهجرة العراقية بالتواصل مع وزارة الداخلية التركية وحل كافة المشاكل التي تخص الجالية العراقية في تركيا”، داعية “صويلو الى النظر في قضية طالبي اللجوء العراقيين المسجلين لدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة الراغبين في الاقامة في تركيا بعد ان تم رفض طلبات لجوئهم وإمكانية السماح لهم بتحويل إقاماتهم من (un) الى سياحية أو عقارية وعدم إجبارهم على العودة، وإلغاء المنع لمدة خمس سنوات من دخول تركيا لكل من يرغب بإغلاق ملفه في الـ (un) والموافقة على تمديد الاقامة في ولاية سامسون من ستة أشهر الى سنة اسوة ببقية الولايات التركية وتمديد التأييد الممنوح للمنتهية صلاحية جوازات سفرهم من شهر الى ثلاثة أشهر ,من جهته أبدى ” صويلو ” موافقته المبدئية على طلبات السيدة الوزيرة مع عقد اجتماع بهذا الخصوص بين ممثل وزارة الهجرة العراقية ومدير الأمن التركي المعني بشؤون الهجرة وأعرب صويلو عن أمله في أن يتم التواصل بين البلدين على مستوى رؤساء الوزراء مؤكداً أن “البلدين” تجمعهما أواصر تاريخية وثقافية واجتماعية مضيفاً ان تركيا كانت الى جانب العراق في جبهة واحدة أثناء الحرب ضد عصابات داعش الإرهابي وأضاف صويلو أن “تركيا تحتضن العديد من اللاجئين من مختلف الجنسيات ويوجد ثلاثة ملايين و 600 ألف سوري في تركيا ونحن نقدم لهم خدمات الصحة والتعليم وأنفقنا اكثر من خمسين مليار دولار على المخيمات ومراكز الاستقبال وأشار صويلو الى ان “العراقيين الذين جاءوا إلى تركيا عام ( 2018 ) بلغ عددهم أكثر من 17 ألف وفي عام ( 2019 ) جاء اكثر من 12 ألف عراقي الى تركيا ومجموع الموجودين حالياً اكثر من 114 ألف مبيناً أن “سياسة تركيا هي تجفيف منابع الهجرة، والتعاون مع الدول التي تصدر الهجرة والدول التي تشكل خطوطاً للهجرة من أجل تقليل هذه الظاهرة معتبراً “اللقاء ليس دبلوماسياً بقدر ما هو أخوي يهدف الى تعزيز العلاقات بما يخدم الشعبين الصديقين .