حرية – (16/4/2021)
أكد نواب لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة، بأن العراق لم يعد بلد لمرور المخدرات بل للتعاطي والمتاجرة.
وقال النائب عبد الخالق العزاوي في حديث لـه تابعته – حرية – إن “العراق تحول في السنوات الاخيرة إلى بلد متعاطي للمخدرات، بعدما كان لسنوات طويلة بلد لمرور شحناتها، لافتا إلى أن، نسبة كبيرة من المخدرات التي تدخل البلاد تذهب للتعاطي في ظل تعدد الانواع”.
وأضاف، أن “خطورة المخدرات تزداد يوما بعد اخر في العراق في ظل وجود شبكات وجهات راعية لملفها بسبب المصالح المالية، لافتا إلى أن البلاد تواجه إرهاب اخر في إشارة منه الى المخدرات”.
فيما أشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب، عباس صروط إلى أن “المخدرات تحولت في السنوات الاخيرة، أى مصدر قلق كبير لكل بلدان الشرق الاوسط كونها تحولت الى تجارة رائجة لها تداعيات سلبية وخطيرة في السلوكيات المجتمعية ودفعت الالاف من الشباب الى مستنقع المجهول”.
واضاف صروط، أن “العراق اكثر بلدان الشرق الاوسط تضررا من تجارة المخدرات رغم مساعي وجهود القوات الامنية في تحجيم السموم البيضاء في إشارة منه إلى تجارة المخدرات التي اصبحت ذات تأثير وتحدي أمني بسبب ما تفرزه من جرائم كبيرة وخطيرة في المجتمع”.
وأشار إلى أن “المخدرات لا تقل خطورة عن الإرهاب، وأن التنسيق الدولي والاقليمي ضروري جدا للقضاء على شبكات ترويجها وتهريبها، لافتا الى ان وضع المخدرات وتداعياته يحتاج الى وقفة لدعم اكبر للقوات المختصة في مكافحتها والسعي الى تنبيه الراي العام وخاصة الشباب الى خطورة الادمان على السموم البيضاء”.