حرية – (17/4/2021)
شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، الجمعة، على ضرورة ضمان نزاهة الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، مؤكداً انها الفرصة الأخيرة للنظام السياسي القائم.
وقال صالح في مقابلة متلفزة انه “يجب ان تكون الانتخابات نزيهة وعادلة وتمكّن العراقيين من اختيار الأصلح وبدون قيمومة من أحد، لتعبر عن مصالح المواطنين الحقيقية”.
وبين ان “مقاطعة الانتخابات السابقة من قبل العراقيين لأنها لم تمثل ارادتهم الحقيقية، ولذلك انطلق الحراك الشعبي”.
واشار الى ان “الانتخابات المقبلة ونزاهتها هي الفرصة الأخيرة للنظام السياسي القائم، والمنظومة الحالية حان لها ان تتغير”.
وأضاف، ان “الشباب في البصرة والسليمانية والنجف والموصل وسنجار وباقي المدن يشتركون بنفس الطموح في فرص عمل جيدة وحياة حرة كريمة”.
وبين، ان “الفساد هو الأقتصاد السياسي للعنف، الفساد المالي بحاجة الى الفوضى والعنف ليديم نفسه، والعنف يولد الفساد”.
وتابع ان “المواطن في كردستان وفي البصرة وبغداد وذي قار وباقي المدن غير راضين عن الوضع القائم، ويتطلعون الى إصلاحات بنيوية، والان هناك حراك جدي شعبي ونخبوي من أجل إصلاح منظومة الحكم، ونتمنى ان تكون الانتخابات المقبلة محطة انطلاق نحو الإصلاح المنشود”.
وأضاف “اهدينا البابا فرنسيس جداريتان من تصميم شيخ النحّاتين محمد غني حكمت تحملان اسم (درب الآلام) للمسيح، وعباءة تم صنعها يدويا من التراث النجفي الاصيل المطرزة بخيوط من الذهب، وقبعة حياكة يدوية وصليب مزركش من تراث كردستان”.
ونوه رئيس الجمهورية الى ان “تظاهرات تشرين هي حراك اجتماعي رصين يطالب بالإصلاح واختزلوا مطالبهم بشعار مهم (نريد وطن)، كل المواطنين في البصرة والنجف وبغداد وكردستان يطالبون بالإصلاح”.
وأوضح “الحراك الشعبي أصبح له تأثير مهم، تم تغيير قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات”.