حرية – (18\4\2021)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن واشنطن التي لا تصدق تصريحات بكين حول الإويغور بمنطقة شينجيانغ، وتصدق التقارير الغربية الزائفة، مثلها مثل مَن “يتظاهر بالنوم”.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو يوتشنغ، في حوار مع وكالة “أسوشيتد برس”، الطريقة التي تتعاطى بها واشنطن مع التقارير الإعلامية، وقال “إنها تصدق التقارير غير الموثوقة لبعض العناصر المعادية للصين، وتعتقد في القصص التي يكتبها عناصر من حركة تركستان الشرقية، وتصدق التقارير الغربية المزيفة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية: “في وقت ما غزت الولايات المتحدة العراق على أساس زجاجة من مسحوق الغسيل، وغزت سوريا على أساس مقاطع فيديو مفبركة، مما أدى إلى كارثة في المنطقة. إنهم لا يصدقون ولا يسمعون … من المستحيل إيقاظ شخص يتظاهر بالنوم”.
وأوضح أن وزارة الخارجية الصينية وحكومة إقليم شينجيانغ عقدتا سلسلة من المؤتمرات الصحفية، وتحدثتا عن الوضع في الإقليم، “لكن الولايات المتحدة لا تزال لا تصدق ما نقوله”.
هذا وقد تصاعدت انتقادات الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لسياسة الصين في إقليم شينجيانغ التي تسكنه أقلية الإويغور المسلمة.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عقوبات على الصين بحجة انتهاك حقوق الأويغور في شينجيانغ واضطهاد الأقليات العرقية.
وقالت الولايات المتحدة أن تصرفات الصين ضد الأويغور يمكن اعتبارها “إبادة جماعية”.