حرية – (18\4\2021)
أفادت صحيفة “كيهان” الإيرانية، اليوم الأحد، بأن طهران طلبت من الشرطة الدولية (الإنتربول)، المساعدة في توقيف شخص يشتبه بضلوعه في تفجير طال منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وقالت الصحيفة المحافظة إن “الأجهزة الاستخبارية والقضائية الإيرانية تسعى حاليا الى توقيفه وإعادته الى البلاد”.
وتابعت: “هذا الشخص يبلغ من العمر 43 عاما، وبعد تحديد هويته، تم اتخاذ الإجراءات الضرورية عبر الإنتربول من أجل توقيفه وإعادته”.
وحتى ظهر يوم الأحد، كان البحث عن اسم “رضا كريمي” على الموقع الالكتروني للإنتربول للأشخاص المطلوبين، لا يظهر أي نتيجة.
ونشر التلفزيون الإيراني، أمس السبت، صورة للشخص الضالع في هجوم منشأة نطنز النووية، مشيرا إلى أنه يدعى رضا كريمي، إيراني الجنسية، وأنه يبلغ من العمر 43 عاما.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد قال يوم الاثنين الماضي، إن بلاده سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين على هجوم نطنز، مشيرا إلى أن الحادث كان سيؤدي إلى كارثة وجريمة ضد الإنسانية في حال أدى إلى تلوث إشعاعي.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية أفادت نقلا عن مصادر استخباراتية قولها بأن جهاز “الموساد” يقف وراء حادث نطنز.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت لحادث، فيما قال رئيس المنظمة، علي أكبر صالحي، بأن الحادث كان بفعل فاعل، ووصفه بأنه “تحرك شائن وإرهاب نووي مدان”.
وفي أعقاب هجوم نطنز، أعلنت إيران أنها سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم الى نسبة 60%، وأكدت منظمة الطاقة الذرية الشروع في ذلك يوم الجمعة الماضي.