حرية – (24 \4\2021)
عبرت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، السبت، عن أسفها من التدخلات السياسية بملف اعادة النازحين، فيما اشارت إلى ان بعض العوائل خرجت ضدنا واتهمتنا باعادتهم قسرا.
وقالت جابرو لبرنامج بـ “الثلاثة” الذي يقدمه الزملاء (هشام علي، زينب ربيع، وسيف علي)، تابعته – حرية – “نواجه تحديات كبيرة في عملنا واكبر التحديات ملف النزوح كونه متداخل مع جهات اخرى وهناك جهات سياسية مسيطرة على ملف النزوح ومستفيدة منه وتمتنع من غلق هذا الملف وكذلك منظمات محلية ودولية ايضا”.
وأضافت، “بامكان الوزير عدم اغلاق المخيمات بحجج النزاعات العشائرية والوضع الامني، لكننا تمكنا من اقناع القوى السياسية بضرورة اغلاق المخيمات واشراكهم في هذه العملية وشرح اوضاع النازحين داخل المخيمات”.
وأوضحت “منذ تسنمي للوزارة لم تكن هناك خطة لغلق المخيمات واعادة النازحين، وكانت الوزارة شبه خالية من الميزانية وحتى اللحظة نعاني من هذا الامر ونتعاون مع منظمات لتنفيذ خطط الوزارة”.
وأشارت جابرو إلى أن “مخيم عامرية الفلوجة كان من المقرر الغاؤه قبل ان تتدخل بعض الجهات وتقنع النازحين بالبقاء ونحن لا يمكننا اجبارهم، حيث تمت مهاجمة موظفي الوزارة وضربهم بالحجارة ومنعوهم من تسليم الاموال المخصصة من المنظمات للعوائل النازحة وهذه الامور تاتي لاهداف انتخابية، كذلك الحال بالنسبة لمخيم الجدعة تم افشال اغلاقه من قبل الامم المتحدة وتم شن هجمة اعلامية من قبل المواقع والصحف الاميركية وهذا ياتي ضمن استفادة بعض المنظمات من استمرار مخيمات النزوح فضلا عن اغراض تجارية”.
وتابعت وزيرة الهجرة “لا افهم سبب التدخلات السياسية واقناع العوائل النازحة بعدم الرجوع وبعض العوائل خرجت ضدنا واتهمتنا باعادتهم قسرا، وبعد التحقيق في الامر تبين ان بعض الجهات قامت باخراج هذه العوائل النازحة بتظاهرة احتجاجية ضد الوزارة مقابل 5 آلاف دينار”.
ولفتت إلى ان “كشف هذه الجهات علنا سيسبب لنا مشاكل كبيرة لاننا نحتاجهم في بعض العمل ولسنا بصدد فتح جبهات معهم”.