حرية – (24\4\2021)
طالب النائب علاء سكر الدلفي، السبت، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل “خلية ازمة” لتقديم خدمات إلى ناحية الوحدة، فيما اقترح مجموعة آليات لمعالجة الوضع.
وقال الدلفي في بيان تلقته -حرية – (24 نيسان 2021)، “ندين ونستنكر استشهاد المتظاهر الشاب (محمد ستار) اثر خروجه للمطالبة بحقوقه وحقوق ابناء ناحية الوحدة المسلوبة لاسيما بعد ازمة الكهرباء الاخيرة ونقص تجهيز المواطنين بساعات الكهرباء بالتزامن مع شهر رمضان المبارك”.
ودعا الدلفي، “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى التدخل المباشر وتشكيل خلية ازمة لمتابعة وتنفيذ خدمات ناحية الوحدة بشكل مباشر وتخصيص الاموال اللازمة لها، وهي كما يلي:
١. رفع دعوى قضائية للتحقيق في ملابسات الحادث واخذ العدل مجراه في الكشف عن الجاني الذي تسبب باستشهاد الشاب لينال جزاءه العادل.
٢. قطاع الكهرباء: توجيه شركة الخازر الى مد مغذيات الى مناطق الناحية لغرض تقليل أزمة الكهرباء، وتوجيهها لمد المغذيات من محطة السايلو ٣٣ KV الى كل من منطقة الحرية ودور الزراعة، لحين انشاء محطة ١٣٢ خاصة بناحية الوحدة كما في السلمان.
٣.قطاع الماء: توجيه مديرية ماء بغداد لغرض تجهيز شبكات الانابيب الخاصة بايصال الماء الصالح للشرب.
٤. قطاع الصحة: الايعاز الى وزارة التخطيط لصرف تخصيصات لإنشاء مستشفى الوحدة بعد استحصال موافقة الامانة العامة على التخصيص من وزارة المالية والتخصيص التابع لوزارة الشباب والرياضة وهو منتدى شباب الوحدة والأرض المحيطة به بعد اعادة التخصيص الى دائرة صحة بغداد الرصافة لإنشاء مستشفى ١٠٠ سرير، على ان تسمى المستشفى باسم الشهيد (محمد ستار) الذي وقع صريعا من اجل الحقوق.
٥ . الايعاز الى أعلان مجاري ناحيتي الوحدة والنهروان لاجل ان يشعر أهالي تلك المناطق بتحرك السلطات لتقديم الخدمات”.
وأكد النائب على ان ” تظاهرات اهالي ناحية الوحدة حقة ومطالب مشروعة ولابد من تحقيقها و أنها جاءت بسبب الحرمان ونقص الخدمات وخاصة نقص التجهيز بساعات الكهرباء بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وعلى اثرها حصلت صدامات ليلة امس ٢٣ نيسان”.
وأضاف، “ندعو اهلنا واخوتنا المتظاهرين والقوات الامنية الى ضبط النفس كما وندعو الحكومة الى تعويض عائلة الشهيد المتظاهر الشاب محمد ستار، وهنا لابد من تأكيد حقيقة مهمة الا وهي ان الحكومتين المركزية والمحلية تأخرت وبحجج غير واقعية عن تنفيذ كثير من طلبات المواطنين وتم استحصال الكثير من الموافقات وخاصة على مستوى قطاع الكهرباء لكن دون جدوى وطالبنا بتجهيز ناحية الوحدة ومركزها الخالصة بالكهرباء من خلال انشاء محطة ١٣٢ وتخصيص الارض لها وكما موضح في الكتب المرفقة، فضلا عن الابقاء على محطة الكهرباء المتنقلة في السايلو، حيث حاولنا وبكل الطرق والوسائل الى تقليل المعاناة”.
وأكد الدلفي على استعداده “لتحشيد كل الطاقات في العمل الرقابي والمتابعة استنادا للدستور والقوانين النافذة لاجل تحقيق مطالب الجماهير الحقة في ناحية الوحدة ومزكزها الخالصة”.
وختم قائلا، “رحم الله الشهيد الشاب وادخله فسيح جناته والهم أهله الصبر والسلوان”.