حرية – (27 \4\2021)
اعدت وزارة الداخلية خطة محكمة لمحاربة الشائعات خاصة الالكترونية منها، مشيرة الى أنها رصدت الكثير من مروجي الأكاذيب بشأن جائحة كورونا والتي كادت تنال من صحة المواطنين وعزيمتهم على مجابهة هذا الفايروس.
ونقلت صحيفة “الصباح” شبه الرسمية عن مدير قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية العميد نبراس محمد علي بالقول، ان قسمه “يعمل بشكل متواصل على محاربة هذه الآفة الخطيرة”، لافتا إلى “وجود خطة لمحاربة الشائعات، لوأدها قبل ان تسبب ارباكا لدى المواطنين ومعالجتها في الوقت نفسه”.
واوضح ان “ملاكات القسم المدربة بشكل كامل على مواقع التواصل الاجتماعي تنفذ تلك الخطة، من خلال رصد الشائعات التي تضلل الرأي العام، وتحليلها لاتخاذ الإجراء المناسب لتوضيح الحقائق”.
واشار علي الى ان “هناك شائعات تصل أحيانا الى إنهاء حياة فرد، من خلال المشكلات التي تحصل له وسط مجتمع عشائري مثل المجتمع العراقي، فضلاً عن الآثار النفسية التي قد تترتب على المستوى البعيد من خلال لصق الاخبار الكاذبة بالفرد”.
ولفت الى ان “القسم تأسس في عام 2014 ، ابان الهجمة الظلامية لعصابات داعش الارهابية، اثر استخدامهم ماكنة إعلامية أوهمت الكثير بالاخبار الكاذبة وأدت الى إضعاف المعنويات لدى قواتنا الأمنية”، مؤكدا ان “القسم كان له دور فعال في تكذيب تلك الاخبار والشائعات التي اطلقها الارهابيون، ورفع الروح المعنوية للقوات الامنية وتحفيزها على التصدي لتلك الشائعات ومن يطلقها”.
ودعا رئيس القسم المواطنين الى “تتبع المصادر الحقيقية والرسمية للاخبار وعدم الانجرار خلف الكاذبة منها، وقطع سلسلة انتشارها من خلال التحقق من المصادر والاتصال مع الجهة المعنية عن مدى صحة تلك الاخبار”.