حرية – (27 \4\2021)
تحدث عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، علي ورهان، ومتحدث باسم حزب العمال الكردستاني، اليوم الثلاثاء (27 نيسان 2021)، عن مجريات الأوضاع الأمنية في محافظة دهوك، بعد اقتحام الجيش التركي مناطق واسعة من المحافظة.
وفي حديث له تابعته – حرية – ، أكد ورهان “استمرار الجيش التركي، بتنفيذ عملياته العسكرية داخل الأراضي العراقية، منذ 5 أيام”.
وأوضح، أن “الجيش التركي سيطر على قرى ومناطق واسعة من المحافظة، لكنه لم يسيطر على 50 قرية كما تداولت بعض وسائل الإعلام، وانما فرض سيطرته على قرى خالية من السكان”.
وأشار إلى أن “هناك عمليات نزوح مستمرة من جانب سكنة المناطق التي تجري فيها العمليات العسكرية التركية، فالقصف مستمر على قرى جبل متين، وهناك عمليات انزال جوي مستمرة من قبل الاتراك”.
من جهته، قال حزب العمال الكردستاني، إن “الجيش التركي لم يتجاوز النقاط الدفاعية التي وضعها مقاتلو الحزب”.
وبين كاوه شيخ موس، أحد المتحدثين باسم الحزب، في حديث لـه، أنه “وبسبب المقاومة الشديدة، فإن الجيش التركي بقي على حدود منطقة الزاب بمحافظة دهوك، رغم استخدامه الأسلحة المتطورة والكيمياوية ضدنا”.
ولفت إلى ان “الجيش التركي نفذ عمليات انزال جوي وقصف مستمر، للسيطرة على عدد من القرى، كما وانه حول سكان قرى جبل متين إلى دروع بشرية للحيلولة دون تعرضه للردع من جانب مقاتلي الحزب”.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خلال عملية مخلب الصاعقة شمالي العراق التي تنفذها القوات التركية شمالي العراق.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن اشتباكا اندلع بين قوات الجيش التركية مع “عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)”، الأحد، شمالي العراق في إطار عملية مخلب الصاعقة.
وأضاف أن الاشتباك أسفر عن مقتل جندي، إلى جانب إصابة آخر؛ جراء انفجار عبوة ناسفة في المنطقة.
وأشار إلى أن عدد قتلى الجيش التركي ارتفع إلى اثنين في إطار عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام” بوقوع اشتباكات بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية في تل باروخ بمنطقة برواري، التابعة لناحية كاني ماسي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.
وأطلقت تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة، في 23 نيسان الجاري، بشكل متزامن ضد مقاتلي منظمة “بي كا كا” في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان”، شمالي العراق.