حرية – (29 \4\2021)
أعلنت الحكومة الأردنية، الخميس (29 نيسان، 2021)، ارسال فرق استكشاف لتمشيط المناطق الحدودية بمحاذاة الحدود العراقية والسعودية، تحسباً لأي طارئ للتعامل مع دخول أي مجموعات أو أسراب من الجراد.ووفقا لوكالة بترا الأردنية، فإن لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية الأردينة، بحثت خلال اجتماع لها، برئاسة النائب محمد العلاقمة، الإجراءات الحكومية لمكافحة الجراد الصحراوي، والوضع المائي في المملكة خلال الصيف.
واشارت إلى أن العلاقمة، قال خلال الاجتماع الذي حضره وزيرا الزراعة خالد الحنيفات، والمياه والري محمد النجار، ورئيس الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة، إن “نقص المياه في الأردن ليس جديدا رغم كميات الأمطار الكبيرة التي تهطل في فصل الشتاء، مشيرا إلى الهدر المائي والفاقد في الشبكة التي أصلًا تحتاج إلى الصيانة لمعالجة سد العجز”.
وأضاف أن “تحلية المياه مهمة في ستراتيجية الأمن المائي والغذائي عبر تطويع كل الجهود الجماعية تجاه النهوض بهما، عارضاً جملة من الحلول والبدائل للنهوض بالقطاع الزراعي، كتوفير العمالة اللازمة، وتخفيض رسوم وكلف تصاريح العمل الزراعية، والتوجه نحو التكنولوجية الحديثة في الزراعة، وتحقيق أنماط الزراعة والنهوض بها عبر ربطها بالحوافز، وطالب الحكومة بخطط وبرامج للتعامل مع الجراد سنويا بالتنسيق مع “الجهات المعنية.
وطالب أعضاء اللجنة، من جهتهم، بـ”خطط طوارئ للقضايا التي تتعلق بالمياه والزراعة، وتنظيم الأراضي خارج التنظيم، وتخفيض أسعار الأعلاف وفاتورة الطاقة، والتقليل من فاقد المياه، بالإضافة إلى إنشاء سدود للمياه في المناطق التي تشهد أمطارا كثيرة”.
وأشار الحنيفات إلى “مساندة سلاح الجو الملكي في مكافحة الجراد على مساحات وصلت إلى 7 آلاف دونم من المحاصيل الحقلية، واستمرار عمليات المكافحة لفترتين مسائية وصباحية باستخدام الرش الأرضي للمجموعات التي تدخل بشكل غير منتظم وبكثافات متوسطة”.
ولفت الى، أن “فرق الاستكشاف تواصل تمشيط المناطق الحدودية بمحاذاة الحدود السعودية والعراقية (شرقا)، تحسبا لأي طارئ، وهي جاهزة للتعامل مع دخول أي مجموعات أو أسراب”، مبينا أن “الأردن شهد خلال الأعوام الماضية ظهور أسراب ضخمة من الجراد ضمن موجات اجتاحت العديد من الدول”.