حرية – (15/5/2021)
كشف نائب رئيس البرلمان العراقي بشير الحداد، الجمعة، عن إلقاء القبض على مجموعة أتراك اعتدوا على أفراد أسرة من أربيل عاصمة إقليم كوردستان بدوافع عنصرية فيما يبدو.
وأدان الحداد في بيان تلقته – حرية – ، “الاعتداء الآثم الذي تعرضت لها عائلة عراقية من محافظة أربيل أثناء زيارتهم لتركيا للسياحة من قبل مجموعة ضالة وخارجة عن القانون، حينما اعترضوا سيارة تلك العائلة على الطريق الذي يربط بين ميرسين وأنطاليا، وقاموا بالاعتداء عليهم بالحجارة والضرب المبرح غير المبرر مما أدى الى إصابة بليغة لرب الأسرة وابنه الصغير بجروح خطيرة”.
وأشار البيان إلى أن الحداد أجرى اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية العراقي والسفير التركي لدى بغداد والقنصل التركي في إقليم كوردستان والسفير العراقي في انقرة، وطالب بفتح تحقيق “عاجل” والوقوف على ملابسات الحادث وملاحقة كل من يحاول ارتكاب مثل هذه الجرائم، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة الصارمة لمنع تكرار تلك الاعتداءات التي تضر بمصلحة البلدين الجارين.
وتابع البيان أنه بعد إتصالات الحداد تم إلقاء القبض على المعتدين، مشيرا إلى أنه ستنفذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم وتقديمهم للقضاء التركي لينالوا جزاءهم العادل طبقا للقانون.
وأظهر تسجيل مصور متداول قيام مجموعة من الأتراك بالاعتداء بالضرب المبرّح على رب أُسرة تنحدر من مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بدواع عنصرية فيما يبدو.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لوكالة شفق نيوز، فإن الأُسرة كانت قد قصدت تركيا بهدف السياحة خلال عطلة العيد، وعند توجهها إلى مدينة “انطاليا” وعلى الطريق الرئيسي لمدينة “مرسين” تعرضت إلى الإهانة والسب والشتم من قبل أربعة أتراك والرشق بالحجارة مما أدى الى إصابة رب الأسرة وابنه الذي يبلغ من العمر 12 عاما بجروح.
وتشير المعلومات إلى أن إصابة الرجل بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي في العراق عموماً وإقليم كوردستان بشكل خاص.