حرية – (16/5/2021)
اكدت نقابة المحامين العراقيين إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ومذابح وحشية وهدم لمساكنه وسلب لأرضه طبقاً للقانون الدولي جرائم قتل ذات طابع عنصري.
وقالت في بيان تلقته – حرية – حمل توقيع نقيب المحامين ضياء السعدي:” منذ العدوان الغاشم على سكان حي (الشيخ جرّاح) و(المسجد الاقصى) في القدس العربية، يتصاعد يومًا بعد يوم عدوان الكيان الصهيوني المحتل على شعبنا الفلسطيني في (الضفة الغربية) و(غزة) بكل وسائل الموت والقتل والدمار وهدم البنايات والمساكن، باستخدام الصواريخ والمدافع والرصاص ضد شعب اعزل لايملك من السلاح شيئاً سوى إيمانه المعمد بالدم منذ نكبة 1948، وبعدالة قضيته في تحرير ارضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية “.
وتابع البيان :إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي من قتل ومذابح وحشية وهدم لمساكنه وسلب لأرضه، يعَدُ من حيث الوصف القانوني طبقاً للقانون الدولي، جرائم قتل جماعي ذات طابع عنصري قائم على التمييز والتطهير العرقي، وتعتبر أساساً صالحاً لنشوء المسؤولية الجنائية الدولية للأفراد والقيادات السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وشعبها، تبعاً لمخالفتها قواعد القانون الدولي الإنساني، وأمام الاجحاف المتعمّد القائم على منهج الإستحواذ والمصادرة لأراضي فلسطين وبناء المستوطنات على حساب مالكيها الأصليين وحقوقهم، واستمرار المحتل بممارساته العدوانية الفاشية القائمة على القتل والاضطهاد والاعتقال والتعذيب عند التعامل مع شعب فلسطين “.
ونوه البيان : الى ان امام هذه التحديات الخطيرة ينبغي العمل ومن الجميع على ضرورة ترصين وتقوية النضال الوطني الفلسطيني باتجاه الهدف الواحد المنشود، والتاكيد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب فلسطين “.
واضاف:”لقد بات ضرورياً وملحّاً تفعيل دور المحامين ونقاباتهم من خلال (اتحاد المحامين العرب)، لاستكمال شروط المعركة القانونية والحقوقية في إثبات حقوق شعب فلسطين أمام المحاكم الدولية، وتوفير مستلزمات إصدار الأحكام بمتابعة الدعاوى أمام القضاء الجزائي الدولي، ومنها المحكمة الجنائية الدولية بما يؤمن معاقبة مرتكبي الجرائم الوحشية بحق ابناء شعب فلسطين، التي راح ضحيتها العديد من الشهداء الابرار من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب”.
وختم البيان :إن نقابة المحامين العراقيين تحيي الشعب الفلسطيني وصموده الإسطوري وصلابته الوطنية التي أذهلت العالم والبشرية أجمع رغم العدوان الغاشم الذي يتعرض له وهو في السبيل الذي اختاره من أجل تحرير وطنه واقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمته القدس بدون تفريط أونقص”.