حرية – تستمر بعض الوكالات المشبوهة بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام بأكاذيبهم.,, حيث عاشت بغداد رعباً نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 /11/ 2020 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في ( ساحة الاحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمريه صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون / الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور ) , وأدى سقوط هذه المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمريه الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والاستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والالتزامات الوطنية والأخلاقية. لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء.، وفي الوقت الذي نستغرب مِن هذا الإصرار على الاستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والاستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب. ، نؤكد أن استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، ونرفق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الاستشهاد. ومع هذا نهيب بكل وسائل الإعلام والمدونين توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية .