حرية – (19/5/2021)
زار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، منازل عدد من المواطنين في محافظة واسط.
اطلع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، على عمليات حصاد محصول الحنطة خلال تفقده لاحدى المزارع في مدينة الكوت، بمحافظة واسط.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، في بيان، تلقته – حرية – (19 آيار 2021)، ان “الكاظمي بارك جهود الفلاحين في هذه المزرعة وكل مزارع وبساتين العراق التي تشهد موسم الحصاد”.
واكد خلال لقائه عددا من المزارعين بحسب البيان ان “الحكومة ماضية لتطوير القطاع الزراعي، والنهوض بالصناعات الزراعية وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية لهذا القطاع الاهم، من اجل تنويع موارد العراق دون الاعتماد فقط على النفط، وذلك ضمن اطار الاصلاح الاقتصادي بعيد الامد الذي اطلقته هذه الحكومة”.
ووجه الكاظمي “الجهات المعنية بتذليل كل العقبات التي تواجه فلاحي المحافظة، ودعمهم بكل مايحتاجونه من اجل زيادة انتاج المحاصيل الزراعية وتنويعها بما يغطي احتياجات السوق ويحقق الاكتفاء الذاتي للمواطن”.
وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، على أهمية الزراعية ودعم الفلاح العراقي.
وقال الكاظمي في بيان عقب لقاءات اجراها مع عدد من خريجي كلية الزراعة والفلاحين في محافظة واسط (19 آيار 2021)، إن “أرض الرافدين مهد تطور الزراعة ومنشأ أقدم الحضارات النهرية، وأسلافنا هم من أسس الزراعة وتقنياتها وفنونها، والعراق أرض السواد لخصوبة ارضه”.
وأضاف “كان العراق مخزن الغلال والحبوب في الشرق الأوسط، تصدر منه مختلف المحاصيل الزراعية، لكنها تضررت بسبب عقود طويلة من الحروب والصراعات”.
وشدد الكاظمي على “ضرورة العمل وبذل كل الجهود لعودة العراق الى مكانته الزراعية في المنطقة”، قائلا “ليس معقولا ولا مقبولا أن يستورد العراق محاصيل زراعية وقد كان منتجا لها منذ بعيد الازمان”.
وبشأن الخطوات التي اتخذتها حكومته، أشار رئيس الوزراء إلى “حرص الحكومة في دعم الزراعة وتطويرها، وانها نجحت في الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل، وتمكنت من تصدير محاصيل عدة الى دول الجوار خلال العام الماضي”.
وأوضح “قدمنا الدعم للمزارعين عبر منع استيراد بعض المنتوجات الزراعية، كما تم توفير قروض ومساعدات للمزارعين لتطوير عملهم وزيادة الانتاج الزراعي، وعلينا تطوير العمل الزراعي في العراق، فما زال الكثير من طرق الزراعة تقليدية، ولا يمكن ان تنجح الزراعة في العراق دون أن تتطور ودون ان تفعل الصناعات الزراعية، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة تعمل الحكومة على توفيرها ودعمها للمستثمرين في الداخل والخارج، ويعتمد نجاح كل هذه المشاريع على جهودكم الجبارة وخبراتكم العملية والمهنية التي من خلالها ستبني العراق”.
وأكد رئيس الوزراء على “وجود فوضى بالتخطيط في العراق تسببت بتراكم عدد كبير من المشاكل”، مشددا على ” اهمية الاختصاص في العمل لتحقيق دولة مؤسسات حقيقية، من جميع العراقيين”.
وفي السياق، اشار الكاظمي إلى ان “الاعتماد على النفط بشكل كلي تحول الى جاذب للفساد ويجب ان نعتمد على بدائل حقيقية واهمها الزراعة، وايقاف الهدر بالمياه واستخدام التقنيات الحديثة”.
وتابع “انعكاسات الوضع السياسي ادى الى المشاكل التي نمر بها، وتغيير الواقع يكون بالمشاركة الواسعة بالانتخابات، السلاح ليس حلا، ولا فرض الارادات عبر السلاح المنفلت حل، ولا التصفية حل، انما الانتخابات والمشاركها بها هي من تغير الوضع نحو الاحسن”.
ووصل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، صباح الاربعاء، إلى محافظة واسط.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان مقتضب، تلقى “ناس” نسخة منه، (19 آيار 2021)، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل إلى محافظة واسط”.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء سير العمل في سايلو الدبوني بمحافظة واسط، فيما وجه بمعالجة عقبات تسلم الحنطة من الفلاحين.