حرية – (23/5 /2021)
أكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أنهما ستوسعان التعاون في قطاع الطاقة النووية للتوغل بشكل أعمق في الأسواق الخارجية.
وفي بيان مشترك عقب القمة التي عقدت بين الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن والرئيس الأمريكي، جو بايدن، في البيت الأبيض بواشنطن، قال الرئيسان: “نتعهد بتطوير التعاون في الأسواق النووية الخارجية من خلال المشاركة المشتركة في مشاريع محطات الطاقة النووية، مع ضمان الحفاظ على أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النووي ومنع انتشار الأسلحة النووية”.
في حين تم إصدار بيان آخر مشترك بين البلدين، خاص بالحقائق، حيث أشار الجانبان في هذا البيان إلى أنه “كجزء من جهودنا الجادة لضمان إمدادات الطاقة النووية، تلتزم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالمشاركة المشتركة في أسواق الطاقة النووية العالمية من خلال تعزيز التنسيق في سلسلة التوريد”، لافتين إلى أن “البلدين سوف يتبنيان سياسة مشتركة تطلب من الدول المتلقية أن يكون لديها اتفاقية ضمانات إضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط لتزويد محطات الطاقة النووية”.
من جانبها، أوضحت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أن “البلدين سيواصلان إجراء محادثات المتابعة لتنفيذ الاتفاقية التي تم التوصل إليها خلال القمة”، مؤكدة أنه “بناء على تصدير كوريا الجنوبية الناجح لمحطات الطاقة النووية المحلية إلى الإمارات العربية المتحدة، فإن الاتفاقية الأخيرة ستعطي دفعة إضافية للشركات الكورية الجنوبية التي تركز على أسواق الطاقة العالمية”.
تجدر الإشارة إلى أنه “في عام 2009، فاز “كونسورتيوم” كوري جنوبي بعقد لبناء أربعة مفاعلات نووية في منطقة البركة الواقعة على بعد 270 كيلومترا غرب أبو ظبي، وبدأ المفاعل الأول تشغيله التجاري في أبريل، حيث تبذل كوريا الجنوبية جهودًا للتوغل بشكل أعمق في أسواق الطاقة النووية العالمية، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لإيجاد طلبات جديدة، حيث كانت تقلل ببطء اعتمادها المحلي على محطات الطاقة النووية.