بغداد – ناس
ردت وزارة الصناعة والمعادن، الاثنين، على تصريحات أدلى بها النائب السابق رحيم الدراجي بشأن عقد تصنيع وتجهيز الأكياس البلاستيكية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت “حرية” نسخة منه، (24 آيار 2021)، “إمتلاكها لمعامل مُتخصصة بتصنيع وإنتاج الأكياس البلاستيكية في مصنع النسيجية في الحلة ومصنع القطنية وبطاقات عالية”.
وأضاف، أن “الأكياس التي تم التعاقُد على تصنيعها تُصنع حالياً في معمل الأكياس البلاستيكية المنسوجة في مصنع القطنية والذي يُعد من المعامل الحديثة جداً التي تحتوي على مكائن ومُعدات من مناشئ أوربية وتعمل بتكنولوجيا ومكننة مُتطورة وبنسبة تصنيع (100%) بطاقة تصميمية تبلغ (24) مليون كيس/سنوياً قابلة للزيادة، حيث يُعد العقد المذكور باكورة افتتاح المرحلة النهائية للمعمل من قِبل معالي الوزير في تشرين الثاني من عام 2020 والذي سيُنفذ على مدى عام ونصف حيث سيتم تجهيز الدُفعة الأولى من العقد في شهر تموز القادم”.
وتابع البيان، أن “المعامل المذكورة سبق وأن نفذت عقوداً كثيرة لوزارة التجارة ووزارة الدفاع لأكياس الرمل وتمتلك الإمكانية والقُدرة على تلبية احتياجات الوزارات المُستفيدة والقطاع الخاص من الأكياس البلاستيكية المنسوجة بنوعيها القياسي والمطلي بالمُواصفات والكميات المطلوبـة”.
وأشار، إلى أن “العقد المُوقع مع شركة سما الهودج يتضمن تجهيز مواد أولية (أشرطة نايلون) ومُستلزمات تصنيع للأكياس وقد أحيلت المُناقصة على الشركة المذكورة وبشكل اُصولي”، داعياً القنوات الفضائية إلى “زيارة مصنع القطنية للاطلاع وتوثيق عملية تصنيع وإنتاج الأكياس في معمل الأكياس البلاستيكية المنسوجة بأيادي عراقية خالصة من كوادر المصنع ذوي الخبرة والكفاءة والعاملين من الطاقات الشابة التي استوعبها المعمل بعدَ إنشائه وتشغيله”.
وبحسب البيان، شددت الوزارة على “احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بِحق كُل من يُطلق اتهامات ويروج لأخبار زائفة لتشويه سُمعة الوزارة وشركاتها والمسؤولين فيهـا”.