حرية – (25/5/2021)
كشفت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء (25 أيار، 2021) عن استراتيجيتها لحماية المتظاهرين، فيما لفتت إلى توفير”مفارز طبية وعلاج ومياه”.
وقالت الخلية في بيان تلقته – حرية – ، إن “القوات الامنية المشتركة، التي انيطت بها مهمة تأمين التظاهرات، باشرت بواجباتها بمهنية تامة وحرص عالٍ، يبين مدى تحلي هذه القوات بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية تجاه المتظاهرين السلميين الكرام مستندة على توجيه القائد العام للقوات المسلحة وأوامره الواضحة في هذا الاطار والمرتكزة على حماية امن وسلامة المتظاهرين والحفاظ على سلمية التظاهرات ومنع المظاهر المسلحة ورفض استخدام السلاح والحفاظ على المال العام والخاص ونبذ الممارسات غير القانونية التي قد تحرف سير التظاهرات عن مسارها السلمي المرجو منها”.
وأضافت أن “القوات الامنية، تحرص في استراتيجيتها الموضوعة لحماية المتظاهرين الى فرض اطواق امنية شاملة تؤمن حركة المتظاهرين في ساحات التظاهر بالعاصمة بغداد ومختلف محافظات البلاد، كما شملت خطة تأمين التظاهرات التنسيق مع الدوائر المختصة لضمان انسيابية حركة المرور ما يضمن معه عدم توفق مصالح المواطنين والحياة العامة اليومية”.
وبيّنت أن “القوات المشتركة حرصت على تأمين مفارز طبية في القواطع الامنية في بغداد والمحافظات مع توفير المياه والعلاج لكل المتظاهرين وما يحتاج ذلك”.
ودعت قيادة العمليات المشتركة، بحسب البيان، المتظاهرين الكرام كافة إلى “أهمية الالتزام بسلمية التظاهرات والتعبير عن حقهم الدستوري بحرية تامة ما يعكس ثقافتهم والتزامهم ووطنيتهم وستحرص القوات الامنية العراقية المشتركة على حماية سلمية التظاهرات وامن المتظاهرين وتقديم الدعم الكامل لهم”.
وتشهد ساحة التحرير وسط بغداد، تظاهرات تدعو للكشف عن الجهات التي نفذت عمليات اغتيال في بغداد وعدد من المحافظات، طالت ناشطين مدنيين وإعلاميين، حيث يشارك في التظاهرة أهالي العاصمة مع حضور متظاهرين من محافظات ذي قار وبابل وكربلاء والديوانية.
وانطلق محتجو محافظة ذي قار (نحو 350 كيلومترا عن العاصمة) فجر اليوم متوجهين إلى بغداد، فيما انطلقت قوافل كربلاء (نحو 100 كيلومتر عن العاصمة) والديوانية (نحو 190 كيلومتر عن العاصمة)، وبابل (نحو 112 كيلو متر عن العاصمة) قبل ساعات.