حرية – (26/5/2021)
أكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الثلاثاء، صعوبة اجراء الانتخابات في المرحلة الراهنة، فيما دعا إلى مقاطعتها او تأجيلها.
وقال علاوي في تدوينه تابعتها – حرية – ، (26 آيار 2021)، “منذ تحديد ما يسمى (موعد الانتخابات المبكرة) اكدنا صعوبة اجرائها قبل توفير بيئة انتخابية مناسبة، وما حصل ويحصل يوميا من اغتيالات وقمعٍ وترهيب يؤكد صحة ما ذهبنا اليه”.
وأضاف “اصبحنا اليوم امام خيارين، اما التأجيل او المقاطعة مالم تتوفر اجواء مناسبة تحقق مقبولية في نزاهتها”.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الاربعاء، حصيلة الرصد الميداني لتظاهرات 25 آيار في العاصمة بغداد، مشيرة الى مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة ( 150) من المتظاهرين والقوات الامنية.
وذكر بيان للمفوضية ، (26 أيار 2021)، أنه “في الوقت الذي تؤكد فيه المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، على كفالة حق المواطن في الرأي والتعبير والتظاهر السلمي فانها تأسف بشكل بالغ لسقوط شهداء ومصابين من المتظاهرين والقوات الامنية نتيجة للتصادمات التي حدثت في ساحة التحرير ببغداد والتي أدت لاستشهاد متظاهر عدد (2) واصابة (20) اخرين”.
وأشار الى أنه “مازال اصابة العديد منهم خطرة حتى الان واصابة (130) من القوات الامنية واعتقال عدد كبير من المتظاهرين تم اطلاق سراحهم والمتبقي (11) متظاهر معتقل تم عرض اوراقهم على القضاء مع حرق كرفان عدد(2) تابع لقوة حفظ النظام نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع من قبل القوات الامنية والحجارة والالات الحادة من قبل المتظاهرين”.
وأضاف أن “المفوضية ومنذ بدء التظاهرات ولغاية هذه اللحظة كانت تطالب بمنع استخدام العنف المفرط واخضعت قوات حفظ القانون والقوات الامنية المساندة لها لاكثر من (500) ورشة تدريبية حول كيفية التعامل مع المتظاهرين وحمايتهم، وفي الوقت الذي تؤكد فيه على المتظاهرين التزامهم التام بمعايير التظاهر السلمي والابتعاد عن اية تصادمات مع القوات الامنية، فأنها تجدد مطالبتها لكافة الاطراف باتخاذ اقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على سلمية التظاهرات”.
وطالبت المفوضية القائد العام للقوات المسلحة بـ “تحمل المسؤولية واتخاذ الاجراءات الاكثر جدية ضد من استخدم الرصاص الحي والعنف المفرط واحالتهم للقضاء واطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية التظاهرات”.
ودعت المتظاهرين الى “منع من يريد حرف التظاهرات عن مسارها السلمي واستمرار ممارستهم لهذا الحق عبر التعاون مع القوات الامنية وحفظ الممتلكات العامة والخاصة”.
وعلق النائب عدنان الزرفي، الاربعاء، أحداث العنف التي رافقت احتجاجات يوم أمس في ساحة التحرير، مؤكدا أن “صرخة من قتلني” ستنتهي بـ “هذا من قتلكم” في إشارة الى جلسة البرلمان لاستجواب القادة الأمنيين.
وقال الزرفي في تدوينة، (26 أيار 2021)، أن “ما حدث من قمع عبثي للمتظاهرين في ساحة التحرير وبقاء القاتل ملثماً يلعب في الظل ويستبيح دماء العراقيين يضاعف مسؤوليتنا لنصرة القيم الوطنية التي تبنتها تشرين، (من قتلني) صرخة حق عميقة انطلقت من اولياء الدم ووصلت الى البرلمان وستبدأ بأستجواب القادة الأمنيين وتنتهي بـ (هذا من قتلكم)”.
وعدت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي”، الثلاثاء، “المساءلة” بأنها السبيل الذي سيوقف نمط “الهجمات المميتة” التي تستهدف الناشطين والمدنيين.
وذكرت البعثة في بيان مقتضب، (25 ايار 2021)، ان “المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين، في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب”.
واضاف البيان ان “المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. من حق الشعب العراقي أن يعرف”.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء، باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين.
وذكر عضو المفوضية في بيان،(25 ايار 2021)، ان “الحكومة العراقية او رئاسة الجمهورية مطالبة باعداد مسودة قانون وارسالها الى البرلمان بشكل سريع لانشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين لارسال رسائل ايجابية للمتظاهرين و لوضع حد للافلات من العقوبة والاستجابة لمطالب المتظاهرين بشكل سريع”.
وكشفت مفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن مقتل متظاهر على الأقل خلال تظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد.
وذكر عضو المفوضية علي البياتي في تدوينة مقتضبة، (25 ايار 2021)، ان “معلومات أولية عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين وإشعال النار في سيارات الأمن في ساحة التحرير”.
ونظم متطوعون عراقيون مغتربون وقفة في العاصمة البلجيكية بروكسل لمساندة تظاهرة 25 أيار المطالبة بكشف قتلة المتظاهرين والمتورطين بعمليات الاغتيال في العراق.
وألقى الناشط أحمد كريم كلمة عن الجالية العراقية في بلجيكا امام مبنى سفارة بغداد، ركزت على المطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم الاغتيال وقتل المتظاهرين كما وجه انتقادات شديدة إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”.
وطالبت الكلمة “بمراقبة عمل البعثة في العراق بعناية أكبر، أو تغيير طاقمها العامل في العراق بموظفين أكثر كفاءة وأقرب إلى الواقع”.
وألقى المتطوعون نص الكلمة باللغة الهولندية (اللغة الأم لمبعوثة الأمم المتحدة في بغداد جينين بلاسخارت) كما زودوا وسائل الإعلام بنسختين عربية وانكليزية.
نص الكلمة باللغة العربية:
“اليوم هو يوم مهم في تحديد مستقبل الشعب العراقي ونقطة محورية في احتجاجاتهم التي بدأت قبل أكثر من 10 سنوات وبلغت ذروتها في عام 2019 ضد نظام قمعي فاسد.
يواصل النظام في العراق سلسلة عمليات القتل والخطف بحق المتظاهرين السلميين منذ عام 2019.
إن احتجاجنا اليوم هو تعبير عن الغضب من المجتمع السياسي في العراق وجرائمه بحق الشباب العراقي الذين يطالبون بوطن للعيش بسلام وتعبيراً عن رفضنا الاعتراف بهذا المجتمع السياسي الفاسد.
كما ان الايجازات التي قدمتها بعثة الامم المتحدة في العراق برئاسة جنين بلاسخارت بعيدة كل البعد عن الواقع وما يجري داخل ساحات الاحتجاج. وبالتالي ، فإننا نطالب بمراقبة عمل وتقدم البعثة في العراق بعناية أكبر، أو تغيير طاقم البعثة بموظفين أقرب إلى الواقع وأكثر كفاءة.
لقد راقب العراقيون عن كثب الصمت المروع أو الإدانات الغامضة التي أبداها المجتمع الدولي في الماضي.
لذلك ندعوكم مرة أخرى للوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة حتى نحقق السلام.
أخيرًا، لن نتسامح بعد الآن مع أي إفلات من العقاب لهذا النظام القمعي الفاسد ولن نقبل الإدانات والاستنكارات الركيكة بعد الآن”.
وحددت تنظيمات الجاليات العراقية في المهجر أماكن ومواعيد الوقفات المساندة لتظاهرة 25 أيار المطالبة بكشف قتلة المتظاهرين والجهات المتورطة بالاغتيالات.
وزوّد عضو التنسيقيات، أحمد كريم “ناس” بقائمة تضم مواعيد ومواقع الوقفات في 9 دول، وعلى النحو التالي:
1- بلجيكا في بروكسل الساعة 3 عصراً أمام السفارة العراقية.
2- السويد – ستوكولهم – الساعة الثالثة – شارع سيركيلس توري
3- تركيا اسطنبول في بيلك دزو الساعة ٣ عصراً (بانتظار الموافقة).
4- النمسا في فيينا الساعة 5 مساءً الى ساعة 7 مساءً أمام مبنى الأمم المتحدة.
5- بريطانيا – لندن ساعة 2 ظهراً أمام السفارة العراقية (بانتظار الموافقة).
6- فنلندا هلسنكي أمام مبنى البرلمان من الساعة 3 – الساعة 6 مساءً.
7- أمريكا- ميشغان الساعة 5 وحتى ساعة 8 في جيمس c نيلسون بارك.
8- هولندا – دنهاخ – السبت يوم 29 (بانتظار الموافقة).
9- روسيا – Pogodinskaya Ulitsa, 12 – مقابل السفارة العراقية – في الساعة 5 مساءً بتوقيت العراق.
ورفع محتجو تظاهرة 25 أيار، لافتات تطالب بإنهاء “الإفلات من العقاب” مستخدمين عبارة impunity وذلك في إشارة إلى عشرات الاغتيالات، وآلاف حالات قتل وإصابة المتظاهرين، والتي أفلت مرتكبوها من العقاب.
المحتجون رفعوا اللافتات باللغتين الانجليزية والعربية مطالبين بكشف المتورطين بالاغتيالات وقتل المتظاهرين.