حرية – 2/6/2021
أعلن مدير بلديات ذي قار السابق حسن دعدوش، الأحد، موافقة الحكومة المحلية على مقترح قدمه لإستحداث ناحية “إبراهيم الخليل” لتطوير مدينة أور الأثرية.
وقال دعدوش في تصريح صحفي سابق، (30 أيار 2021)، إن “قلة التمويل والتخصيصات وصعوبة الحصول عليه أدى إلى إهمال الآثار، والنهوض بواقع المدينة يحتاج إلى مصدر تمويل دائمي لإدامتها وإحيائها وبناء خدمات قريبة منها، ولا يتحقق ذلك إلا بوجود وحدة إدارية مستقلة بها لها تمويل مركزي سنوي، وتمويل ذاتي من المحافظة”.
وأضاف دعدوش، أن “مدينة الفاتيكان غير مأهولة لكنها ذات اعتبار ديني ومذهبي لدى المسيحيين، العملية ذاتها يمكن تطبيقها على أور لتكون وظيفة مدير الناحية التابعة للناصرية فقط الحفاظ على الآثار وإدامة البنى التحتية، وهذا منفذ قانوني لاستحداث وحدة إدارية في المحافظة لوجود موقع ومكان يبعد عن الناصرية مسافة جيدة”.
وأوضح دعدوش، بأن “المنطقة تمتلك موارد جيدة لكن للأسف غير مفعلة وبالإمكان تنفيذ هذه القوانين والتعليمات من أجل توليفها واستحصال الموافقات، وهذا المشروع سيوفر أكثر من 1000 فرصة عمل لأبناء ذي قار”.
وأشار إلى أن “التخصيصات المالية تتم على أساس عدد الوحدات الإدارية ومن ثم عدد الكثافة السكانية ونسبة المحرومية، ونحن نحتاج فقط الموارد الذاتية فعندما تكون مديرية بلدية في هذه الناحية وإدارة محلية سيكون لها حساب جاري مستقل، وتأتيه الإيرادات بدلاً من ذهابها للمركز وتوزيعها على العراق بصورة عامة، فالأموال تبقى لتأهيل المنطقة وهي فائدة تعم الجميع وتستقطب الوفود الأجنبية، خصوصاً مع اختيار اسم تاريخي عالمي للمنطقة وهو “إبراهيم الخليل” ويمكننا استثمار زيارة بابا الفاتيكان للترويج لها”.
وتابع، أن “المصريين أبدعوا بإظهار آثار لا يعرفها العالم، أما نحن فالعالم كله يعرفنا ولم نظهر آثارنا، ولم نتخلص من عملية ‘الفزعة’ من الدوائر لجمع التبرعات والآليات للتنظيف والتأهيل، مبيناً أن “تأسيس المدينة سيوفر دوائر مهمة من ماء ومجاري وبلدية وشرطة واطفاء ستخدم المنطقة والوافدين”.