حرية – (14/6/2021)
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان ، إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع روسيا بشأن الاستقرار الاستراتيجي، وسوريا والمواضيع المتعلقة بالقطب الشمالي، وبمجالات أخرى مشتركة.
ونشرت إدارة البيت الأبيض بيانا على موقعها الرسمي تضمنت تصريحات سوليفان الذي أكد أن موقف واشنطن في العلاقات مع موسكو يقوم على عنصرين أساسيين، مشيرا إلى أن “واشنطن تتطلع إلى مصلحة مشتركة يمكن للأطراف من خلالها العمل معا لتحقيق نتائج تفيد الولايات المتحدة والشعب الأمريكي”.
وأضاف سوليفان قائلا: “هناك قضية الاستقرار الاستراتيجي وسوريا ومسألة وصول المساعدات الإنسانية. كما هناك قضايا تتعلق بالقطب الشمالي. وأماكن أخرى حيث سيكون من مصلحتنا إيجاد أساس للعمل مع روسيا”.
كما كشف المسؤول الأمريكي عن موضوع آخر سيكون على طاولة المفاوضات بين البلدين، والذي يتمثل بأن تعلن واشنطن بوضوح الإجراءات الضارة التي لن تتسامح معها والتي سنقاومها بكل ما أمكن.
وتابع سوليفان قائلا: “لا يمكننا تقديم ضمانات بشأن ما ستفعله روسيا، لكن يمكننا تقديم وعود بشأن أفعال أمريكا أي أننا سنرد إذا استمر هذا النشاط الخبيث”.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان في العاصمة السويسرية، جنيف، في 16 يونيو/ حزيران الجاري، في فيلا “لا غرانج”، لمناقشة العلاقات الروسية الأمريكية، والاستقرار الاستراتيجي، فضلاً عن مكافحة وباء “كورونا” وتسوية النزاعات الإقليمية (دونباس وأوكرانيا).