حرية – (23/8/2021)
أعلن اللواء يحيى رسول الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، الاثنين، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أطلق عملية أمنية لملاحقة الخلايا النائمة في قضاء الطارمية.
وقال رسول في تصريح له ، (23 آب 2021)ن إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي زار قضاء الطارمية وتعتبر زيارته مهمة، وأعلن انطلاق عملية أمنية بالتعاون مع أهالي الطارمية لملاحقة الخلايا النائمة في القضاء”.
وتابع رسول، “الإرهاب لا يفرق بين المواطن والقوات الأمنية، والأمن مسؤولية الجميع”.
وبين، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بإعادة الخطط العسكرية ضمن قضاء الطارمية، وتعزيز القوات الأمينة بقطعات أخرى للمسك والبحث عن الخلايا الإرهابية”.
وحذر الكاظمي، الاثنين، من استغلال موارد الدولة لصالح مرشحي الانتخابات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، (23 آب 2021)، أن “الكاظمي زار قائمّقامية قضاء الطارمية، وذلك في إطار زيارته للقضاء والوقوف على المشكلات الأمنية، والخدمية هناك”.
وبحسب البيان، “اجتمع رئيس الوزراء بالمسؤولين المحليين في القضاء، واستمع إلى المشكلات التي تعاني منها نواحي الطارمية ومناطقها، وقد وجّه سيادته بمتابعة الاحتياجات الخدمية، وإعطاء الأولوية لمشاريع الصرف الصحي”.
وحذّر الكاظمي خلال الاجتماع، من “استغلال دوائر الدولة ومواردها ومشاريعها لصالح مرشحي الانتخابات، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن ذلك”.
ودع، “اهالي القضاء الى التعاون مع قواتنا الامنية البطلة، في ملاحقة فلول داعش الارهابية، والقضاء على حواضنها، من اجل استقرار الطارمية، وتحقيق أمن العوائل الآمنة”.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، بأن أصوات “متطرفة” تسعى إلى خلق شرخ اجتماعي بين العراقيين، وذلك خلال زيارته التي يجريها إلى قضاء الطارمية شمالي بغداد.
وذكر الكاظمي وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي ، (23 آب 2021)، أن “مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيه الجميع، والقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه يحتاج إلى عزيمة وقوة منكم، وأيضاً من خلال التعاون بين الدولة والمواطن”.
وأضاف، “علينا إعادة الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة الخلايا النائمة، ومنع تكرار أي خروقات، وسيتم تعزيز قوات إضافية في الطارمية”، مبينا “عليكم العمل معاً بجد ومهنية عاليين، بالتعاون والتنسيق لتحسين الأداء، وارتفاع مستوى النتائج”.
وتابع، “أدعو أهالي الطارمية الكرام ومن خلالكم، بالاستمرار في التعاون والإبلاغ عن أي حالة تحرك مشبوهة في المنطقة، لمواجهة عصابات داعش الإرهابية”.
وقال، “أدعو أهلنا في قضاء الطارمية لتشكيل مجلس من وجهاء المنطقة؛ للتعاطي والتواصل مع القوى الأمنية في مختلف المستويات”، مبينا “من هنا أعلن انطلاق عملية أمنية، بالتعاون مع أهالي قضاء الطارمية، للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة”.
وأشار إلى أنه “يجب علينا الانتباه جميعاً الى الأصوات المتطرفة، التي تبحث عن فرص لخلق شرخ اجتماعي بين العراقيين وخلق فتن طائفية، هذه الأصوات مرفوضة من قبل الجميع، فقد أثبت العراقيون بأنهم لم ينجروا، ولن ينجروا وراء هكذا خطابات مغرضة”.
ولفت إلى أنه “يمرّ العراق اليوم بظروف حساسة جداً، وقد نجحنا بتفكيك الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية والتغلّب على العديد من التحديات، وأمامنا بحدود شهرين للانتخابات المبكرة التي ستأتي بحكومة جديدة، تستمر بما حققناه خلال العام والأشهر الماضية”.
وأوضح، “نحن العراقيون، أمام منعطف تأريخي كبير، يجب على الجميع التعاون والمساعدة في عبوره، وتحقيق المصالح الوطنية العليا”.
وختم، “نعمل على تأسيس دولة عراقية قوية وناجحة بمؤسسات فاعلة ومهنية، وهذا لا يتحقّق من دون مساهمة واعية وفاعلة من قبل المواطنين أنفسهم”.