حرية – (26/8/2021)
حذرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت من الأخبار المضللة التي تزعزع ثقة الجماهير بالانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الاول المقبل.
وذكرت بلاسخارت نقلاً عن صحيفة “ذا ناشيونال نيوز” إن ” موجة من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة تؤجج التوتر و تزعزع ثقة الجماهير قبل ستة أسابيع من انتخابات تشرين”.
واضافت “إن وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في العراق تنشر معلومات مضللة وحتى نظريات مؤامرة تخلق “تصورات خاطئة حول التصويت البرلماني في العاشر من تشرين الأول”.
واشارت بلاسخارت الى أن “المعلومات المضللة وفيرة وواسعة النطاق حول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاحتجاجات والمسؤولين الحكوميين والمنافسين السياسيين وكذلك حول الأمم المتحدة” محذرة, “إذا تجاوزت المعلومات المضللة الواقع ، فهذا ليس فقط استنزافاً هائلاً للطاقة لأولئك الذين يعملون بجد من أجل الصالح العام للعراق”.
واوضحت ان ” هناك شائعة تنتشر بسرعة مفادها أن “فريقها التابع للأمم المتحدة ومقره العراق كان يضغط من أجل تأجيل الانتخابات بدلاً من مساعدة مسؤولي الانتخابات العراقيين في تخطيطهم,” واصفة إياه بقولها: “أنه ادعاء سخيف”.
وقد قامت شركة فيسبوك هذا الشهر باطلاق نظام في العراق لفحص أي شخص يقوم بإعلانات سياسية على الموقع أو على الانستغرام في محاولة للحد من الأخبار المزيفة قبل الانتخابات.
كما اوضحت بلاسخارت، ان المسؤولية تقع على عاتق السياسيين العراقيين الذين يمكنهم “إجراء التصويت أو كسره”. وأضافت أن “الساعة تدق” حتى “اليوم الإلكتروني” ، وحثت المرشحين على النزاهة.
ومن جانبه قال السياسي الهولندي لمجلس الأمن الدولي: “بغض النظر عن عدد الإجراءات الفنية التي تم وضعها ، فإن الأمر متروك لهم جميعا للامتناع عن أي محاولة لفرض نتائج الانتخابات أو تشويهها”.
واستجاب مجلس الأمن الدولي في أيار الماضي لطلب توسيع مهمة الأمم المتحدة في العراق وهو فريق أكبر بخمس مرات مما كان عليه خلال انتخابات 2018 مع زيادة عدد مراقبي الانتخابات.
كما ودعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، إلى “انتخابات حرة ونزيهة” وقالت إن التبرعات الأمريكية بحوالي 15 مليون دولار لمراقبة الانتخابات ستمهد الطريق لـ “مستقبل أفضل للعراقيين” مع خروج القوات القتالية الأمريكية من البلاد هذه السنة”.