أكدت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، استخدام تكتيكات جديدة في محاربة ومحاصرة بقايا عناصر “داعش”.
وأوضح المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي” (2 كانون الأول 2020)، أن “التكتيكات الجديدة تتضمن استخدام أسلوب الضغط الكبير على تلك العصابات الإرهابية، إضافة إلى إجراء العمليات الاستباقية”.
وأضاف، أن “الخروقات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق منها محافظة ديالى، هي نتيجة الضغط الكبير والملاحقة التي تعرضت لها تلك العصابات في الأماكن التي تتخذ منها ملاذاً لها في الصحاري والمناطق الجبلية”.
وبين الخفاجي، أن “القوات الأمنية وضمن حملتها لتجفيف منابع الإرهاب عملت على تجريد العصابات من الجزر التي تتواجد فيها والعمل على نصب كاميرات مراقبة في تلك الأماكن لضمان عدم عودتهم إليها مجددا”.
وأكد المتحدث، تنفيذ قيادة عمليات الجزيرة والأنبار “حملات أمنية لضبط الحدود والسيطرة عليها من خلال الكاميرات ومن خلال نقاط معينة، وهذا يعتبر تحدياً كبيراً للعصابات الإرهابية”.
ولفت الخفاجي، إلى أن “العراق ما يزال يعمل مع قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن التحالف الدولي يقدم الدعم الجوي والتعاون في الجهد الاستخباري وتبادل المعلومات المتعلقة بأماكن تواجد التجمعات الإرهابية”.
كما أكد، أن “القوات الأمنية تمتلك الآن إمكانيات عالية جداً من خلال تلقيها التدريبات والمعدات الحديثة التي أسهمت في رفع إمكانياتها وجاهزيتها في مقارعة قوى الظلام”.