حرية – 4/9/2021
بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، السبت (4 أيلول 2021)، جملة ملفات تخص العراق، بينها “حاجته” إلى خطة طويلة الأمد لإصلاح الاقتصاد ومنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى “التعاون” مع شركة “سيمنز” الألمانية لكشف الفساد في القطاعين العام والخاص.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اطلعت عليه “حرية”، إن حسين التقى والي، وبحثا آخر التطورات الإقليميّة والدوليّة لا سيما ما يرتبط منها بعمل المكتب في قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر واوضاع السجون والبرامج المخصصة لتأهيلها، ومُكافحة المخدرات من حيث تخفيف العرض والطلب ومُعالجة ظواهر الادمان، ومُعالجة المدمنين لا سيما في ضوء التغييرات التي تجري في الشرق الأوسط واثرها على ملفي الهجرة والمخدرات.
وتطرق الجانبان، وفق البيان، إلى “ملفات الفساد والإرهاب والحاجة الماسة إلى خطة طويلة الأمد تتعلق بتطبيق اصلاحات اقتصادية تساهم في الانتقال بالاقتصاد العراقيّ إلى الاتمتة الحديثة لكشف الفساد ومنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كما تم التطرق إلى عملية استعادة الأموال العراقيَّة المُهربة في الخارج والجُهُود الحكومية التي تصب في هذا الاطار، فضلاً عن التعاون بين العراق ومبادرة (STAR) لاستعادة الأموال المنهوبة، والتعاون مع شركة سيمنز الألمانية في مُكافحة الفساد بين القطاعين العام والخاص”.
تحدثا عن “تنفيذ برنامج مراقبة الحاويات (CCP) والامكانية التي سيتيحها للعراق في حال توقيع مُذكرة تفاهم في اطار تنظيم عمل المنافذ الحدودية بمُساعدة الأمم المتحدة، فضلاً عن مُساعدة الجهات الحكوميّة في الحصول على أجهزة كشف المُخدرات”.
وأشاد وزير الخارجية على “عمل المكتب ونشاطاته في العراق كما عرض تقديم كل المُساعدة الممكنة لتهسيل عمل المكتب في تنفيذ البرامج المخصصة للعراق، كما قدم دعوته لوالي لزيارة بغداد في أقرب فرصة ممكنة”.
من جانبها، دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لمكتب المنظمة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، وزير الخارجية إلى “حضور مُؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة الفساد والذي سيعقد في شرم الشيخ لما فيه من أثر إيجابي على مُساعدة العراق في مُكافحة الفساد واسترداد الأموال”