حرية – (3/12/2020)
اعلنت خليّة الصقور الاستخبارية، الخميس، عن اعتقال آلاف المطلوبين المتهمين بجرائم إرهابية وجنائية وقضايا ابتزاز وتزوير خلال الأشهر العشرة الماضية، كما أعلنت عن تنفيذ العديد من الضربات “الساحقة” لعناصر داعش.
وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية “أبو علي البصري” للصحيفة الرسمية، وتابعته – حرية – (3/12/ 2020)، أن “عناصر مديرية الاستخبارات وخلية الصقور تمكنوا خلال الشهور العشرة الماضية من اعتقال نحو 11 ألف متهم مطلوب بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية وقـتـل وتــزويــر وابــتــزاز إلكتروني ومخدرات، كما تمكنت الخلية من تدمير خمسة أوكار إرهابية وقتل من فيها في مناطق جنوب منطقة الحضر والثرثار وجسر الـعــقــارب، وكــذلــك ضـبـط 212 صــاروخــاً بأنواع مختلفة و18 حزاماً ناسفاً”. واضاف ان “الصقور، ومديريات الاستخبارات نفذت عشرات العمليات النوعية في مناطق بغداد وحزام أبو غريب وصلاح الدين وديالى، وفي مناطق نائية في غرب البلاد وجنوبها، و بإشراف القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة”، مبيناً، أنه “تم أيضاً قتل الإرهابيين المنفذين للهجوم الإرهابي في برج المراقبة للجيش بمنطقة الزيدان في أبو غريب الشهر الماضي، حيث جرت مطاردة الإرهابيين وقتلهم في منطقة الزيدان بعد 6 ساعات على العملية
الإرهابية”.
واكد انه “بمتابعة استخبارية دقيقة من خلية الصقور في وزارة الداخلية تم تحديد المجموعة التي ارتكبت العملية الإرهابية ضد المواطنين بين (قرية الزوية والمسحك) ضمن قاطع عمليات صلاح الدين في سفح سلسلة جبال مكحول، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة؛ وتم تنفيذ أربع ضربات جوية يوم الاثنين الماضي بالتنسيق مع طائرات «F-15» التابعة للتحالف الدولي، وأسفرت الضربات عن قتل جميع أفراد المجموعة الارهابية المتكونة من خمسة إرهابيين من المخططين والمنفذين للأعمال الارهابية في تلك المنطقة”.
وشدد البصري، أنه “منذ بداية العام الحالي أعدت استخبارات الداخلية وخلية الصقور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى خطة استخبارية محكمة لمتابعة وملاحقة العناصر الإرهابية من المطلوبين قضائياً والخلايا النائمة في جميع مناطق العراق، خاصة في المحافظات المحررة من قبضة (داعش) عام 2018”.