حرية – (8/9/2021)
تصطف في “متحف القشلة” موجودات تراثية وفلكولورية ، في نسق جذاب.. سماور بغدادي ولوحات حفر على الخشب وسواها..
متحف القشلة.. منظمة مجتمع مدني، تفتح أبوابها صباح كل يوم جمعة، لتري الأجيال تراث السياسة والمجتمع البغدادي، منذ الملكية.. مروراً بالجمهورية.. حتى الآن.
وقال مدير ومؤسس المتحف هاشم محمد طراد،إن “عملي في شارع المتنبي كان محاطاً بالآثار والتراث،وهو الذي حثني على تأسيس هذا المتحف لاحتضان زيارات الطلبة الذين يتساءلون عن بديهيات محرجة ! “.
وأضاف أن “استحصل الموجودات من جمع أربعين معرضاً ومتحفاً متجولاً في مناطق مهمة من بغداد.. معظمها أورجنال.. أصلية، والبعض الآخر من نسخ لا تقل وفاءً للتاريخ عن الأصلية التي شهدت أحداث الماضي”.
من جهته أكد مدير إعلام المتحف ستار الجودة،أن “المتحف فرصة منهجية للتعريف بتراثنا عالمياً” ،موضحاً، أنه ” تم تخصيص يوم الجمعة لعامة الرواد، وباقي أيام الأسبوع للسفرات المدرسية والباحثين الاكاديميين”.
في القشلة انتصب مسرح خاص بالعروض البغدادية المستوحاة من التراث، لاتناظره شاشة سينما تعرض أفلاماً بغدادية.. روائية وتسجيلية، تمتد بينهما صور من مظاهر بغداد القديمة : باص ، وكاري ، وكلك ، وشناشيل ، وبادكيرات ، ونحو ذلك… فبغداد حاضرة في القشلة.