حرية – (22/9/2021)
صرّح منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري يوم الأربعاء بإخلاء أكثر من 800 قرية من سكانها وتركها بلا خدمات جراء القتال والمواجهات بين حزب العمال الكوردستاني، والقوات المسلحة التركية في المناطق الحدودية للإقليم.
وقال زيباري في بيان ، إن “تلك الهجمات والمواجهات تسبب بالنزوح الجماعي لسكان تلك المناطق في الإقليم، وتسببت أيضا بعدم استقرارها وبشكل مستمر.
وذكر أيضا أنه في الفترة بين كانون الثاني/يناير و آب/أغسطس في العام 2021، نفذت 165 غارة جوية وأُطلقت 274 قذيفة مدفعية وشُنت ست هجمات برية، مشيرا إلى أن القصف استهدف بينجوين، وجوارتا، وهواره كون في محافظة السليمانية.
كما استهدف القصف ايضا “سنجار، واسكبلان، وشيلانه، ولكلكا نسارا، وكلكا اسلام، وكشان، وهروري، وکورزار، ودشیش، سکیر، وآورا، باپیره، وهرور، خامتیر، کلها شابانی، لیفاني، دیري، هفشن، بیدهوهي، بونکستاي التابعة لمحافظة دهوك، وفقا لزيباري.
وأضاف أن القرى القريبة من منطقة سيدكان في محافظة أربيل تعرضت للقصف بغارات جوية وقذائف مدفعية، وكذلك تعرضت قرى قريبة من منطقة “باطوفا”، “وكاني ماسي” في محافظة دهوك للقصف المدفعي أوائل سبتمبر/أيلول 2021.
وقال منسق التوصيات الدولية إن “هذه الهجمات تعرض حياة مواطني إقليم كوردستان للخطر، وتلحق الضرر بأراضي المزارعين وممتلكاتهم وتدمر المباني والمنازل، وتلحق الضرر بالغابات الطبيعية”.
وأشار أيضا إلى نزوح العديد من القرويين بسبب القصف، والذي أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح، لافتاً إلى أنه “تم إخلاء اكثر من 800 قرية جراء القتال والاشتباكات بين حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي”.
وطالب منسق التوصيات الدولية من الدولتين (تركيا، وإيران) بانهاء حالة التوتر في المناطق الحدودية والاخذ بنظر الاعتبار أوضاع المواطنين في المناطق الحكومية الذين يواجهون ظروفا صعبة مع القصف المدفعي والجوي المستمر ويضطرون في بعض المرات بترك منازلهم وممتلكاتهم.