حرية – (3/10/2021)
نفت قيادة الشرطة في محافظة بابل، الأحد، صلة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحادث احتكاك وإطلاق نار وقع في قضاء القاسم، جنوبي الحلة.
وأكّد المتحدث باسم الشرطة العميد عادل الحسيني (3 تشرين الأول 2021)، أنّ إطلاق النار وقع نتيجة تعرض أشخاص لـ “المسؤول عن الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات وهو ضابط برتبة فريق، ومهاجمته بالحجارة، ما اضطر القوة المرافقة إلى اتخاذ إجراءات قانونية واعتقال المتجاوزين”.
وأكّد المتحدث أيضاً، أنّ “المعلومات حول صلة الحادث بزيارة شخصية سياسية إلى مدينة القاسم، عار عن الصحة”.
وتداولت مواقع معلومات حول إطلاق نار على أشخاص اعترضوا موكباً لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أثناء زيارته إلى قضاء القاسم.
وأعلنت قيادة شرطة بابل، في بيان لاحق، انتهاء جميع الاستعدادات الأمنية بالمحافظة لإجراء انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى تنفيذ ممارسة أمنية في عموم المراكز الانتخابية لتأكيد الجاهزية.
وأوضحت، أن “قائد شرطة المحافظة اللواء المهندس علي هلال الشمري، رئيس اللجنة الأمنية للانتخابات بالمحافظة، قد عقد، ليلة أمس، اجتماع ضم كافة مدراء الأقسام وأمري القواطع والضباط المعنيين بحماية المراكز الانتخابية، للتأكيد على التوصيات والتعليمات التي صدرت من القيادات العليا ومقررات اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، وإكمال جميع الاستعدادات والاحتياطات لتأمين العملية الانتخابية”.
وأشار البيان، إلى أن “الأجهزة الأمنية في المحافظة شرعت، صباح اليوم، بتنفيذ ممارسة أمنية في كافة المراكز الانتخابية، بإشراف الفريق الركن علي محمد سالم الأعرجي معاون رئيس أركان الجيش للميرة، المشرف على قاطع محافظة بابل، ومتابعة قائد شرطة المحافظة، للتأكيد على جاهزيتها ليوم الاقتراع”.