حرية – 7/12/2020
طالب محافظ السليمانية هفال ابو بكر، الاحد، القوات الأمنية بالابتعاد عن المواجهات والاحتكاك، فيما عبر عن رفضه إعاقة العمل الاعلامي خارج القانون.
وذكر ابو بكر في بيان، تلقت “حرية” نسخة منه، (7 كانون الاول 2020)، “ندعم مطالب شعب كردستان وحرية التعبير والتجمع السلمي، ونقف ضد مضايقة حياة الناس”.
واضاف ابو بكر “نقف بشكل صريح وواضح مع حرية التعبير ونرفض الرقابة واعاقة العمل الاعلامي خارج القانون بمن فيها قناة ان ار تي وبقية وسائل الاعلام” لافتاً انه “نقف ضد استعمال السلاح واللجوء للعنف أيا كان مصدره ونطالب القوات الرسمية بالابتعاد عن المواجهات والاحتكاك”.
واشار الى ان “الوضع الصحي والمعيشي والمالي الصعب لبلدنا يتطلب الحوار والجلوس معا والعمل التضامني وتحمل المسؤولية”.
واعلنت مديرية صحة محافظة السليمانية، الاثنين، مقتل واصابة 3 متظاهرين خلال الاحتجاجات في قضاء جمجمال جنوب المحافظة.
وقال المتحدث باسم دائرة الصحة في القضاء شريف رحيم، في تصريح متلفز، تابعته “حرية” (7 كانون الاول 2020)، ان ” شاباً متظاهرا يبلغ من العمر 16 عاماً لقي حتفه، بطلق ناري، فيما اصيب اثنان اخران، خلال الاحتجاجات التي شهدها قضاء جمجمال هذا اليوم”.
ولم يكشف المتحدث باسم الصحة، تفاصيل اكثر عن الحادثة والجهة التي اطلقت النار صوب المتظاهرين.
وعلق الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاثنين، على احداث حرق مقراته في قضاء سيد صادق شرق محافظة السليمانية، فيما اتهم من أسماهم بـ “المخربين” على التحريض لقتل عناصر حماية واعضاء الحزب.
وقال مسؤول لجنة تنظيمات الديمقراطي الكردستاني، في قضاء سيد صادق جلال نريمان، في تصريحات للموقع الرسمي للحزب، وتابعته “حرية” (7 كانون الاول 2020)، ان “مخربين اختلطوا بالمتظاهرين والمحتجين وحاصروا مبنى الحزب، وكانوا يردوون هتافات تحرض على قتل عناصر حماية وأعضاء الحزب”.
واضاف نريمان ان “المهاجمين رمونا بالحجارة والنار وأوقعوا بيننا اصابات”، لافتاً الى انه “حرصاً منا على سلامة الجميع لم يصدر عنا ردود قاسية وتركناهم يحرقون المقر”.
وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية في محافظة السليمانية، اقدم محتجون على اضرام النار بخمسة مقار حزبية في اطراف المحافظة، بالاضافة الى مجمع حكومي شرق المحافظة.