حرية – (16/10/2021)
اعلنت الداخليَّة، السبت، إنها سباشر بإصدار الجواز الالكتروني بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، وذلك مطلع العام المقبل.
وقال مدير شؤون الجوازات العامة في الوزارة اللواء احمد عبد الستار في تصريح للصحيفة الرسمية ، (16 تشرين الأول 2021)، إنَّ “المديرية ستبدأ بالاصدار بعد أن أنجزت جميع الامور اللوجستية المتعلقة بالمشروع، إذ ابرمت بهذا السياق عقدا مع وزارة الاتصالات لتسهيل إصداره”.
واضاف أنَّ “الجواز الإلكتروني يمتاز باحتوائه على شريحة إلكترونية تضم المعلومات الكاملة لصاحب الجواز”.
وكانت مديرية شؤون الجوازات في وزارة الداخلية، أعلنت، تقديم دراسة للتحول إلى الجواز الإلكتروني، فيما فسّرت أسباب تراجع تصنيف الجواز العراقي.
وقال مدير شؤون الجوازات في وزارة الداخلية، اللواء أحمد عبد الستار العزاوي، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه “ناس”، (17 أيار 2021)، إن “هناك دراسة للانتقال من الجواز الحالي إلى الجواز الإلكتروني، قدمتها المديرية وانتظرت الموقف بشأنها لكن موضوعي الموازنة والوباء عطلا الأمر”.
وبشأن الدول التي يسمح لحامل الجواز العراقي دخولها دون فيزا، أوضح العزاوي، أن “الموضوع يتعلق بدائرة الإقامة وليس مديرية الجوازات”، لافتاً إلى أن “هناك دولاً تتعامل بمبدأ المثل، إذ إن الدولة التي يسمح لمواطنيها بدخول العراق دون فيزا ستعامل العراق بالمثل وتسمح لمواطنيه بدخولها أيضاً دون فيزا”.
وأكد أن “الجواز العراقي جيد من النواحي الأمنية وحتى التفاهمات، إضافة الى أنه من الناحية الفيزيائية لا يمكن تزويره أو تحريفه، فضلاً عن أنه مطابق لمواصفات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)”.
وحول تراجع تصنيف الجواز العراقي، لفت إلى أن “الجواز يعتمد على استقرار الدولة، وما تسبب بتراجع الجواز العراقي هي الظروف التي مر بها العراق من ويلات وحروب وآخرها الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية والتفجيرات الإرهابية التي حدثت في السابق”.
وفي وقت سابق أيضاً، شرعت وزارة الداخلية بنصب بوابات الكترونية في المطارات وصالات السفر البرية والجوية بالتزامن مع اكمال مشروع الجواز الالكتروني المؤمل العمل به قريبا بعد توفر تخصيصاته.
وقال مدير مشروع الجوازات بالمديرية العامة للاحوال المدنية والسفر والاقامة في الوزارة اللواء احمد عبد الستار، للصحيفة الرسمية، وتابعه “ناس” (7 نيسان 2021)، إن “المديرية ستباشر استخدام البوابات الالكترونية التي تحوي ميزات امنية كثيرة، اهمها اعتمادها على المعلومات التي تحويها الشريحة الذكية (smart chip) لكل مسافر”.
واضاف ان “البوابة ستفتح في حال صحة جميع المعلومات الموجودة على الشريحة ومطابقتها مع تلك الموجودة في الحاسبة المركزية، التي من الصعب التلاعب بها أو تغييرها أو تزويرها”، مؤكدا ان “البوابة لن تفتح في حال وجود اشارة منع من السفر، أو اختلاف المعلومات، أو وجود أي مؤشرات امنية اخرى، وبالتالي فإن البوابة ستعمل كحارس امني الكتروني”.
وكانت الوزارة قد اعلنت منتصف العام الماضي، أن العمل جار بوتائر متصاعدة لإكمال آليات إطلاق مشروع الجواز الإلكتروني خلال العام الحالي، إذ وفرت جميع مستلزمات ومعدات انجاحه، وأهمها تخصيص 14 مليون دولار لإنشاء 40 بوابة إلكترونية حديثة بجميع المطارات، التي يتطلب استخدامها العمل بالجواز الإلكتروني الجديد.
وبين عبد الستار ان “المشروع سيتضمن العمل بمشروع التأشيرة (الفيزا) الالكترونية التي سيعمل بها في حال تطبيق العمل بمشروع الجواز الالكتروني”، لافتا الى ان “تطبيق هذا المشروع المتطور والحديث، سيسهم بتسهيل الاجراءات التي تتبعها المديرية للسماح بسفر الاشخاص بكل يسر وآمان وموثوقية عالية”.